إلَّا رَحِمْتَ : أي ترحم، كأنه قال لا أرضى في سؤالي هذا إلا أن ترحم، وأتى بالماضي لأنه دعاء.
الجزوعة: أي التي لا صبر لها .
وهذه الرمة : أي العظام البالية.
الهَلُوعَة : الضجورة، الشديدة الجزع.
وخطري قدري ومنزلتي.
دعاؤه في التضرع
جَهْد البلاء: مشقته، وقيل إنها الحالة التي يمتحن بها الإنسان حتى يتمنى الموت، وقيل : هي قلة المال وكثرة العيال.
يا كَهْفِ حِينَ تُعييني المذاهب : أي يا ملجئي حين تتعبني مسالكي إلى الخلق، وتردداتي إليهم، أو حين لا أهتدي إلى سلوكها .
نَيْرَ المَذَلَّةِ على أعناقها : النير بالكسر الخشبة التي على عنق الثور بأداتها.
واتصل : أتبرأ.
المضجع: أي المقصر، والضاجع الكسلان.
دعاؤه في الإلحاح
أخْشَى خَلْقِكَ لَك : أعلمهم بك ، هذا مضمون الحديث النبوي ومعناه وفي القرآن المجيد: (إِنَّمَا يَخْشَى اللَّهَ مِنْ عِبادِهِ العُلَماء ) أي العلماء بالله، وعن الصادق عليه السلام العالم من صدق قوله فعله، ومن لم يصدق قوله فعله فليس بعالم».
وهواي أرداني : أي أهلكني من الردى بمعنى الهلاك ، أو أسقطني من ردى، و تردى اذا سقط في بئر أو من جبل.
وأَظَلَّهُ الأَجَل : أي دنا منه ، يقال : أظلك فلاناً ؟ إذا دنى منه ، كأنه ألقى عليك ظله .
(١) في هذا المضمون أحاديث كثيرة من الفريقين، أنظر بحار الأنوار الجزء ،۱، ۲، والدر المنثور ٥ : ٢٤٧ ، و تفسير ابن كثير ۳: ۹۱۳ ، والطبرى في جامع البيان ۸۷:۲۲، و جامع بيان العلم.
(۲) فاطر، مکیه، ٢٨: ٣٥
(٣) الكافي ٢٫٣٦:١.