دعاؤه للعيدين والجمعة
لا يَجْبَهُ بالرّد أَهْلَ الدَّالَّة عَليه : لا يضرب جبهة من يُدل عليه - بضم الياء وكسر الدال ـ أي ينبسط معه ويفرط عليه، وثوقاً بمحبته ، أو من يدل عليه - بفتح الياء وضم الدال - أي يشير بالدليل عليه، مع تنزه ساحته سبحانه أن يعرف بالدليل.
يَجْتَبِي: يختاره ويصطفيه، وذلك لأن جميع طاعات المتعبدين، وعبادات الطائعين، كبيرها وصغيرها، صغير في جنب عظمته حقير بالقياس إلى ما يستحقه كبرياء جلاله، وعز سلطانه.
وَيا مَنْ يَدْنُو إِلَى مَنْ دَنا مِنْهُ : ورد في الحديث القدسي: «ان من تقرب إلي شبراً قربت اليه ذراعاً، ومن تقرب إلي ذراعاً تقربت إليه باعاً، ومن مشى إلى هرولت إليه».
حتى يُنْمِيها : ورد في الحديث : «إنّ الصدقة تقع بيد الرحمن فيربها، كما يربي أحدكم فلوه أو فصيله ، والفلو ولد الفرس، أو أول ما ينتج منه، و من غيره.
حتى يغفيها : يدرس اتارها، ويمحوها .
دُونَ مَدى كرمك : قبل بلوغ غايته، يعنى أن حاجات المؤملين مقضية لدى أوائل كرمك .
بفيض جودك : بسيلانه وكثرته .
أوعية الطلبات : ظروف الحاجات، والكلام استعارة.
وتَفَسَّخَتْ: تمزقت واضمحلت، لعدم لياقتها جناب عزك .
الوافدون: القادمون.
الملمون : النازلون.
وأَجْدَبَ المُنْتَجِعُونَ : انقطع عنهم المطر، ويبست أرضهم، والمنتجع المنزل في طلب الكلا.
(۱) صحيح البخاري ١٣٤:٢ ، صحيح مسلم ٦٣٫٧٠٢:٢، ٦٤ ، سنن الترمذي ٢ : ٦٥٦٫٨٥، موطأ مالك ۲: ۱٫۹۹۵ ، وأيضاً الموطأ برواية الليثي : ٥٤٣ ٫ ١٨٢٧ ، سنن النسائى ٥٧:٥ ، سنن ابن ماجه ٢٨٤٢٫٥٩٠:١، سن الدارمي ٣٩٥:١ ، مسند احمد ۲ : ۱۹ ، ٤۳۱، ٤٧١، ٥٤١ و ٦ : ٢٥١.
٢) الصحاح ۳ : ۱۲۸۸ ٫ نجع.