كقوله سبحانه : (أدْخِلْنِي مُدْخَلَ صِدْقٍ بالفتح أو أنس بإقباله علينا كما تقول سرنا إكراماً أي بإكرامه .
فَمَضَ : مضه الشي مضاً ومضيضاً بلغ من قلبه الحزن به .
كما وَفَدْتَ : لما قدمت.
برماً : ضجراً، وكذا سأماً.
المَحْرُوصِ عَلَيْهِ: إن كان بالمهملتين فظاهر، وإن كان بالمهملة والمعجمة فبمعنى المرغب فيه، وإن كان بالعكس فمن الخرص بمعنى الحزر والتخمين، تنبيهاً على أن ما تؤمله من الذخر المعتاض به إنما هو على سبيل تقدير وتخمين كما هو طريقة الآملين والمؤملين، لا من جهة استحقاق واستيجاب منا يوجب ذلك .
المَمْنَا بِهِ : نزلنا وباشرنا، واللمم صغار الذنوب؛ والفقرات الثلاث متقاربة
المعاني.
وانتهكنا : بالغ في إيذائنا .
اسلحنا : اكشطنا وانزعنا .
بانسلاخ هذا الشهر: مضيه، فما بعده كعطف بيان له.
مِنْ وُجْدِكَ : غناك .
لا يَغِيضُ : لا يقل ولا ينقص.
بلْ تَفِيضُ : بل تكثر.
وَمُحْتَشَداً : عطف بيان لمجمعا ، وقد مر معناه في دعاء الثغور.
وكابة ما نَسْتَجيرُك منه : أي حزنه وغمه.
أَوْجَبْتَ لَهُمْ مَحَبَتَكَ : ناظرة إلى قوله سبحانه : (إِنَّ اللَّهَ يُحِبُّ التوابين) ، وفي الحديث التائب حبيب الله » .
(١) الاسراء، مدنية، ١٧ : ٨٠.
) البقرة مدنية، ٢٢٢:٢
(٣) أورده في إحياء علوم الدين ٥:٤ ، وذيل عليه الحافظ العراقي بما يدل على عدم عثوره على أصل له بهذا اللفظ. ونحن مع كثرة التتبع لم نجد له أصلاً، نعم إحتمال كونه منقولاً بالمعنى وارد وأكيد، إذقد وردت روايات كثيرة بهذا المعنى، أنظر مثلاً لا حصراً تفسير القمي ۲: ۳۷۷ ، الخصال ٦٢٣:٢، اصول الكافي ٢ : ٤٠٣٫٤٣٠، ٥، ٦، ۹ ، ۱۰ ، ۱۲ ، و عیون الاخبار ۲: ۳۳٫۲۹ و انظر بحار الانوار ١٨:٦ .