ولا أسْتَشْهدُ : أي لا صوم لي فاستشهد به، ولا تهجد لي فاستجير به، ولا سنة أحييتها فتثنى علي، سوى الفرائض، والإستثناء منقطع.
إنتهكتها : أي تناولتها بما لا يحل وبالغت فيها .
إجترحتها : أي اكتسبتها .
وَعُدْ عَلَى بِعَائِدَةِ رَحْمَتِكَ : تكرم علي بمكرمتها ومنفعتها .
وتعمدتني : تغطيتني .
بحَضْرَةِ الأكفاء : بحضور الأمثال والأشباه.
أَحْتَشِمُ مِنْه: استحيى .
حدرتني : أنزلتني وأسرعت إنزالي.
الميم أي محفوراً. خرج المسالك : أي . ضيقها - بكسر الراء - صفة مشبهة من الحرج بفتحها،
الميم أي محفوراً. خرج المسالك : أي . ضيقها - بكسر الراء - صفة مشبهة من الحرج بفتحها، وهو الضيق.
نظفة : نصبها إما على حكاية ما في القرآن المجيد، أو على إضمار عامل كخلقتني ونحوه، والنطفة مأخوذة من النطف وهو الصب ..
ثُمَّ عَلَقَة : هي قطعة جامدة من الدم، وهو أول ما تستحيل إليه النطفة.
ثُمَّ مُضْغَةً : أي قطعة من اللحم، وهي في الأصل بقدر ما يمضغ.
ثم عظاماً : تتصلب من بعض أجزاء العلقة، وإنما جمعها لاختلافها في الهيئة والصلابة.
ثُمَّ كَسَوْتَ العِظامَ لَحْماً : إما مما بقى من المضغة، أو لحماً جديداً.
ثم أنشأتني خَلْقاً آخر بإتمام صورة البدن، ونفخ الروح فيه، وهذا الكلام منه عليه السلام إشارة إلى ما تضمنه قوله سبحانه : (لقد خلقنا الإنسان من سلالة من طين ثم جعلناه نطفة في قرار مكين ثم خلقنا النطفة علقة فجعلنا العلقة مضغة فخلقنا المضغة عظاماً فكسونا العظام لحماً ثم أنشأناه خلقاً آخر فتبارك الله أحسن الخالقين)
مِنْ فَضِلْ طَعام : أي فضلته، والمراد به هنا دم الحيض، فإن بعضه يصير غذاء
(١) النهاية ٧٥:٥ ، القاموس ٢٠٧:٣ ، الصحاح ١٤٣٤:٤ ٫ (نطف) فيهم.
) المؤمنون، مكية، ١٤:٢٣.