ولا تنطوي : لا يخفى .
ولا تعزب: لا يغيب.
استحوذ : استولى .
اسْتَنْظَرَكَ : إستمهلك ، والفقرة التي بعدها عطف بيان لها .
موبقة : مهلكة.
مُرْدِيَةٌ : وهي من الردى بمعنى الهلاك .
قارفت: كسبت، وقد مر.
فَتَلَ: اي صرف.
عذارَ غَدْره : العذار بكسر المهملة ما يقع على خد الفرس من اللجام والرسن والكلام إستعاره، والمراد أن الشيطان بعد حصول مراده - من إلقائه لي في المعصية بالحيلة والغدر يصرف عني عنان غدره، حيث حصل مني مراده. قال الله سبحانه : ( وَقَالَ الشَّيْطَانُ لَمَا قُضِيَ الأَمْرُ إِنَّ اللهَ وَعَدَكُمْ وَعْدَ الحَقِّ وَوَعَدَتْكُمْ فَأَخْلَفْتُكُمْ وَمَا كَانَ لِي عَلَيْكُمْ مِّن سُلطان إِلَّا أَن دَعَوْتُكُمْ فَاسْتَجَبْتُمْ لِي فَلَا تَلُومُونِي وَلُومُوا أَنْفُسَكُمْ مَا أَنَا بِمُصْرِخِكُمْ وما أَنتُم بِمُصْرِخِيَّ إِنِّي كَفَرْتُ بِمَا أَشْرَكْتُمُونِ مِنْ قَبْلُ)
وَتَلَقَّانِي بِكَلِمَةِ كُفْرِهِ : حيث قال : (إِنِّي كَفَرْتُ)
وتولى البراءة مني : إشارة إلى قوله سبحانه حكاية عنه: (إِذْ قَالَ لِلإِنْسَانِ اكْفُرْ فَلَا كَفَرَ قَالَ إِنِّي بَرِى مِنْكَ )
فأضحرني : بمعنى أخرجني إلى الصحراء، والمراد هنا جعلني تائهاً في بيداء الضلال، متصدياً لحلول غضبك عليَّ .
فناءِ نِقْمَتِكَ : ساحتها .
ولا خفير : هو بمعنى المانع والمجير والحامي .
وفودك : جمع وافد وهو القادم.
وسول : زين، وقد مر.
(۱) ابراهيم، مكية، ٢٢:١٤.
(۲) ابراهيم، مكية، ٢٢:١٤.
الحشر، مدنية، ١٦:٥٩