لا تستشرف إلى غيرها .
الوَسْنان: هو الناعس، والمراد به هنا شديد النعاس.
وأنتج : أي أسر، وثلجت نفسي بضم اللام أي اطمأنت، قاله الجوهري.
الظمان: هو العطشان والمراد به هنا شديد العطش.
وَاسْتَكْثر: أي أعده كثيراً.
وَأَسْتَقِل : أي أعده قليلاً .
ألِنْ لَهُما عَرِيكتي : أي أسلس لهما خلقي، و أكسر نخوتي، وقدمر.
رفيقاً من الرفق.
أشْكُرْ لَهُما : أي أجزهما خير الجزاء بأضعافها.
وأينهما على تكرمتي: أي أعطهما الثواب على إكرامهما لي.
حظة: أي محواً، من حط الشيء يحطه إذا أنزله وألقاه بغير سبب، إمحاءاً و عفواً.
وَجُدْتُ : من الجود.
تبعته: يعني بها، ما يتبع الآثام من الوبال والنكال.
لا أَنَّهِمُهُمَا عَلَى نَفْسِي: أي بالتقصير في حقي.
ولا أَسْتَبْطِهُما : أي لا أعدهما بطئاً.
وَأَعْظَمُ مِنَّةً : أي نعمة .
أقاصهما : أي أحسب إساتها بي في مقابلة إحسانهما إلي .
حراستي: حفظي وصوني عن الآفات.
إفتارهما : أي تضيقهما في الرزق وقد مرغبر مرة و في رواية اقتسارهما : أي قهرهما على الرضا بالدون.
مِنْ أَهْلِ العُقُوق: روى ابن الجوزي في كتاب البر والصلة ، عن
(١) الصحاح ٣٠٢:١ ٫ ثلج .
(٢) كذا وفي النسخ المتداوله: (في).
(۳) ابن الجوزي، جمال الدين أبو الفرج، عبد الرحمن بن علي بن محمد بن علي التميمي، البكري البغدادي المعروف بابن الجوزي - نسبة الى مشرعة الجوز محلة ببغداد - محدث حافظ، مفسر فقيه، حنبلي، مشارك في أنواع العلوم، له مؤلفات كثيرة منها المغني في علوم القرآن، تذكرة الأريب جامع المسانيد، المنتظم في تاريخ الأمم، صيد الخاطر، الحمقى والمغفلين، وغيرها كثير، مات سنة ٥٩٧ .