وقيل : معناها الذين يتبعون العورات ويتجسسون المعايب، من فلان يسم ذلك
الأمر أي يسبره وينظر ما غَوْرَه .
واللامة: الجنة التي تصيب الناس بسوء، يقال أصاب فلاناً من الجن لمه أي مس، وشي قليل، أو كل نازلة شديدة من اللمة بمعنى الشدة، أو كل عين تصيب الإنسان بسوء . ٢
وفي الحديث النبوي ( أعوذ بكلمات الله التامات من شر كل سامة، ومن شر كل عين لامة » " أي ذات لمم.
قال ابن الاثير: لم يقل «ملمة » وأصلها من ألممت بالشي ، ليزاوج قوله «من شر كل سامة » .
مريد: أي عات.
مترف على صيغة المفعول، كل متنعم ذي مال منهمك في ملاذ الدنيا وشهواتها، أو كل طاغ بطر، يقال أترفته النعمة وسعة العيش، أي أطغته وأبطرته.
حفيد بالفاء إما بمعنى مفعول أي محفود وهو الذي يخدمه أصحابه ويعظمونه ويسرعون في طاعته، أو الذي هو ذو حفدة أي ذو خدم وأعوان أو بنون وأولاد أولاد أو أقارب واحماء، وإما بمعنى فاعل أي حافد والمراد به من يسارع إلى الشر ويسرع في القطيعة، وأصل الحفد السرعة.
وعلى رواية القاف ذي حقد أو حقود على المبالغة.
وادخر: أبعد.
وادْراً : إدفع .
في نحره في موضع قلادته .
تُقْفِلَ دُونَ إخطاري : تجعل قلبه مقفلاً - بالقاف أو الغين - قبل إخطاره إياي، أو تحته أو وراءه فيقصر عن أن يخطرني بالبال ولا يستطيع إليه سبيلا، أو عند محاولة إخطاري فلا يستطيع ذلك ، أو مغفلاً عن الكيد والمكر عند ذلك فلا يكون له إليه
(١) الصحاح ٥: ١٩٥٣ ٫ سمم، و ٥ : ٢٠٦٢ ٫ هم.
(٢) الصحاح ٢٠٣٢:٥ ٫ لم .
(۳) أنظر : كنز العمال ١٠ : ۲۸۳۹٧٫٦٨
) النهاية ٤ : ٢٨٢ ٫ لمم.