وصن من الصيانة.
باليسار: بالغنى.
ولا تبتذل : لا تمتهن .
دعاؤه في الإستكفاء
وواقي: إما إضافة بتقدير عن أي يا واقيا عن الأمر المخوف، من وقيته إذا صنته عن الأذى؛ وإما إضافة إلى أحد مفعولي الفعل من وقيته الشر أي كفيته إياه.
أَشْرَفْتُ عَلَى خَوْفِ لِقَائِك: أي أشرفت من شؤمات الذنوب على أن أخاف لقائك ، مع أن لقاءك أعظم لذة مطلوبة.
لِرَوْعَتي: أي خوفي وفزعي .
لا يُجير: أي لا يعطي الأمان النافذ أحد.
إلَّا رَبُّ عَلَى مَرْبُوب؛ فاذا أجار رب أحداً أو خفره فلا يكون المربوب من مربوبيه أن ينقض عليه خفارته وأمانه، ومنه الحديث ( ويجير عليهم أدناهم » ( أي إذا أجار أدنى رجل من المسلمين كافراً وأمنه جاز ذلك على جميع المسلمين، لا ينقض عليه
ولا يُؤْمِنُ : أي لا ينفذ إلا أمان الغالب على المغلوب فإذا أمن غالب أحداً فلا يكون لأحد من مغلوبيه أن ينقض ويرد عليه أمانه.
ولا يُعِينُ : من أعانه على كذا أي سلطه عليه .
إلا طالب : لأن الطلب سبب التسلط على المطلوب.
ذلِكَ السَّبَب أي أسباب الطلب، أو مع أسباب الجوار والأمان جميعاً.
حظرت : أي منعت.
ناصيتي: كناية عن سلطان قدرته سبحانه و وفور قدرته، كما فسره بما بعده.
داخراً : صاغراً ذليلاً مهاناً.
المُسْتَكِين: المتضرع.
(١) سنن ابن ماجه ۲ ۸۹۵ ٫ ٢٦٨٥ ، مسند احمد بن حنبل : ۱۹۷ ، ٥ ٢٥٠ ، وفيهما « ويجبر على
المسلمين ادناهم».