والشنان: البغض - مسكناً و محركاً ـ وقرئ بهما قوله تعالى: « ولا يَجْرِمَنَّكُمْ شَنَآنُ قَوْمٍ».
مِنْ ظِنَّةِ أَهْلِ الصلاح : على الإضافة إلى المفعول حتماً، أي من تهمتهم وسوء الظن
بهم .
الثقة بصلاحهم وأمانتهم.
الأذنين: جمع أدنى من الدون.
الولاية : بفتح الواو هنا لا غير.
حب المدارين: بصيغة الفاعل أو المفعول على كل من الإضافتين، وعلى نسخة الحب بكسر المعجمة معناه الخداع
تصحيح المقة: أي المحبة ، يقال : وَمِقَه - كورته - وَمُقَا وَمِقَةً أحبه فهو وامق . "
كَرَمَ العِشْرَة : حسن المعاشرة.
الأمنة: أي الآمن ومنه «أَمَنَةً نعاساً » .
إضْطَهَدني : قهرني وجار علي .
قصبني: عابني.
سَدَّدَني قومني وأرشدني للسداد أي الصواب من القول والعمل.
وأغضي : أحلم وأعفو.
النائرة العداوة والشحناء، وقيل: إطفاء النائرة عبارة عن تسكين الفتنة.
العارفة : المعروف.
لين العريكة سلاسة الخلق، وانكسار النخوة، والعريكة الطبيعة.
وخفض الجناح: كناية عن التواضع.
وسكون الريح: الريح هنا بمعنى الغلبة والقوة، وسكونه كناية عن الحلم والوقار.
وطيب المُخالفة: بالمعجمة والقاف، حسن التخلق في المعاشرة، وبالمهملة والفاء حسن المواخاة، وفي الحديث ( حالف رسول الله صلى الله عليه وآله بين المهاجرين
(١) المائده، مدنية، ٢:٥.
(٢) النهاية ٥: ۲۳۰ ، القاموس ۳: ۳۰۰ ، مجمل اللغة ٥٥٥:٤ (۳) آل عمران، مدنية، ٣: ١٥٤ .