أجاجاً: مالحا .
دعاؤه في مكارم الاخلاق
وفر: أكمل وأتمم.
وَلا تَفْتِني بالنظر : بأن أنظر إلى ما
لا ينبغي، وفي بعض النسخ بالباء والمهملة ، وهو النشاط والأشر، وقلة إحتمال
النعمة، والطغيان بها.
وعبدني: دللني واستعملني في العبادة لك
.
لا أزيع: لا أميل.
بذلة: هي ما يلبس في الخدمة من الثياب
الممتهنة، والمعنى ما كان عمري كلباس الخدمة مستعملاً في طاعتك ، وما أحسن هذه
الاستعارة وألطفها .
مرتعاً: هو محل الرعي للدواب، وهذه
الإستعارة مثل سابقتها في الحسن واللطافة بل هي أحسن وألطف.
أوْ يَسْتَحْكم : أي يقوى ويحق ويثبت
ويلزم ، يقال أحكمته فاستحكم، أي صار محكماً فهو مستحكم بالكسر. والفتح - كما هو
المشهور الدائر على الألسنة ـ خطأ.
أونَبُ : ألام وأوبخ وأعنف، والأصل فيه
الهمز.
ولا أكْرُومَةً : من الكرم، أي من كرائم
الاخلاق.
في ناقصةً : إن شدّدت الياء - كما في
أكثر النسخ - فناقصة صفة لا كرومة ، ولا بأس بالفصل بالظرف لشيوعه، ولكن الأولى أن
يجعل «مني» على هذا التقدير متعلقاً بتعاب»، لأنك لو جعلته متعلقاً (بخصلة » أو
«لا تدع » لا جتمع هنا مني وفي فلا يكون مستحسنا وتضمن تعاب معنى الصدور، أي تعاب
صدورها مني، لأن عاب متعد بنفسه وإن خففت الياء فيكون المعنى في درجة ناقصة، أو في
ملابسة شائبة من شوائب الرذائل تشينها وتنقصها ، أو في نقصان، فإن فاعلة قد يجي من
أوزان المصدر كالفاتحة والعافية والكاذبة.
مِنْ بِغْضَةَ أَهْلِ السنئان: الإضافة
إلى المفعول، وكذا في أخواتها، ويجوز أن يكون إلى الفاعل في أكثرها .