دعاؤه عند الصباح والمساء
يُولِجُ كُل وَاحِدٍ مِنْهما في صاحبه : أي يدحل كلاً من الليل والنهار في الآخر، بأن ينقص من أحدهما شيئاً ويزيده في الأخر، كنقصان نهار الشتاء وزيادة ليله، وزيادة نهار الصيف ونقصان ليله.
وَيُولِجُ صاحِبَهُ فيه : أي والحال أنه يولج ، يعني أن الزيادة والنقصان يحصلان معاً في كل من الليل والنهار في آن واحد، وذلك بحسب اختلاف البقاع، كالشمالية عن خط الأستواء، والجنوبية عنه، فإنّ صيف أحدهما شتاء الأخرى بعينه.
وَنَهَضَاتِ النَّصَبْ: من النهوض، والمراد الترددات البدنية الموجبة للنصب، أي وعلى رواية ابن ادريس مِنْ بَهَضَهُ الحمل أي أثقله وعجز منه .
جماماً : بفتح الجيم، الراحة، يقال: جم الفرس جماً وجماماً إذا ذهب إعياؤه.
وشأنهم : أمرهم .
ويبلو أخبارهم : أي يختبرها ، ومنه قول تعالى: (يَوْمَ تُبْلى السرائر.
فَلَقْتَ لَنا : أي شققت الظلمة بالنور.
بنت فرقت و نشرت
مُقِيمُهُ وَشَاخِصُهُ : المراد بالشاخص هنا ضد المقيم.
وما كن تحت الثرى : أي ما خفي تحت التراب.
وسلطانك : مصدر كغفران، أي تسلطك .
وتضمنا : أي تجمعنا .
عَنْ أَمْرك : أي تصرفاً ناشئاً عن أمرك .
لَيْسَ لَنَا مِنْ الأمر: أي النفع، فالمعطوفة عليها كالمفسرة لها .
عتيد مهيأ .
جريرة: جناية، ومنه ضمان الجريرة، والمراد بها هنا الخطيئة لأنها جناية على النفس.
وَافْتِرَاكَ صَغِيرَةٍ: أي إكتسابها .