عارف بالأخبار والفقه والأصول والكلام والحكمة ، له تأليفات ، منها : شرح مفتاح الفلاح ، وحاشية على [شرح] مختصر الأصول ، وحاشية على حاشية الفاضل الزكيّ ملاّ ميرزا جان عليه ، وحاشية على حاشية الفاضل الزكي الخفريّ. وله تعليقات على تهذيب الحديث ، ومن لا يحضره الفقيه ، وشرح اللمعة ، وشرح الشرائع ، والشفاء ، وشرح الإشارات .. وغيرها مدّ اللّه ظلّه العالي وصانه وأبقاه (١). انتهى.
وقد أرخ في روضات الجنّات (٢) وفاته بسنة ألف ومائة وخمس وعشرين ، ويظهر من بعض مواد التاريخ في موته أنّه توفى سنة ألف ومائة وإحدى وعشرين. جمال الدين هو لقب نفر ، يأتي ذكرهم في فصل الألقاب إن شاء اللّه تعالى.
__________________
(١) وقد توفى رحمه اللّه سنة ١١٢٥ ه.
(٢) روضات الجنات ٢١٥/٢ وفي صفحة : ٢١٤ برقم ١٧٧ ، قال : كان فاضلا مليّا ، وعالما محلّيا ، ومجتهدا أصوليّا ، ومتكلما حكميا ، ومدققا مستقيما ، ولد في حجر العلم ، وربى في كنفه وجواره ، وأوتي من زهره وأنواره ، وجلس في صدر مجلسه كالبدر في كبد السماء ، واقتبس من ضوء مدرسه كل مقتبس من الأصوليين والحكماء ، إليه انتهيت رئاسة التدريس في زمانه الأسعد بإصفهان .. ثم ذكر جملة من أوصافه الحميدة ومؤلفاته.
حصيلة البحث
يعد المترجم من أبرز علماء زمانه ، وأدقّ فقهاء دورانه ، ووثاقته وورعه وزهده ممّا لا يخامره شك ، فهو ثقة جليل القدر.