[٤١٦٢]
٣٤٢ ـ جلال الدواني
[الترجمة :]
عنونه العلامة الطباطبائي قدّس سرّه (١) مزيدا كلمة (ملاّ) قبله ، مقتصرا على قوله : له رسالة نور الهداية بالفارسيّة صرّح فيها بتشيّعه. انتهى.
واستوفى الكلام في ترجمته في روضات الجنات (٢).
__________________
مصادر الترجمة
الفوائد الرجالية (رجال السيد بحر العلوم) ١٤١/٢ ، وحكي عن شيرازنامه (آثار العجم) ، روضات الجنات ٢٣٩/٢ برقم ١٨٨ ، مجالس المؤمنين ٢٢١/٢.
(١) في الفوائد الرجالية المعروفة ب : رجال السيد بحر العلوم ١٤١/٢ ، قال : جلال الدين الدواني الشهير ملا جلال ، له رسالة نور الهداية ، بالفارسية ، يصرّح فيها بتشيعه.
وترجم له الاستاذ الميرزا محمّد نصير الحسيني الشهير ب : ميرزا فرصت المتوفى سنة ١٣٣٩ هجرية في كتابه الفارسي (آثار العجم) ، أو (شيرازنامه) في تاريخ فارس وآثارها العجيبة المطبوع في بمبئي سنة ١٣١٤ (ه. ش) فقال ما ترجمته ملخصا : قرأ على أبيه العلوم الأدبية ، ثم سافر إلى شيراز ، فقرأ على ملا محيي الدين الأنصاري ـ من أبناء سعد بن عبادة ـ ، وقرأ على همام الدين ـ صاحب شرح الطوالع ـ العلوم الدينية ، وفي مدة قليلة وصل فضله وكماله إلى أطراف العالم ، واقتبس جماعة كثيرة من أنوار علومه ، وأكرمه واحترمه سلاطين التراكمة ، حسن بك ، وسلطان خليل ، ويعقوب بك ، وجعلوه قاضي القضاة في مملكة فارس ، وسافر إلى بلاد العرب وتبريز وغيرها ، وجمع أموالا من أسباب ترويج العلم وتحصيل الكمال ، كما أشار إليه في بعض أشعاره الفارسية بقول :
مرا بتجربه معلوم شد در آخر حال |
|
كه قدر مرد بعلم است وقدر علم بمال |
وحاصل تعريبه : علمت بالذي جربت في آخر أحوالي أن قدر المرء بالعلم وقدر العلم بالمال ، وكان في أوائل أمره على مذهب التسنن ، ثم استبصر وتشيع ، فألّف كتابه نور الهداية صرح فيه بتشيعه.
(٢) قال في روضات الجنات ٢٣٩/٢ ـ ٢٤١ برقم ١٨٨ : المولى جلال الدين محمّد بن