وحاله مجهول.
[٤١٥٨]
٣٣٩ ـ الجلاس بن سويد بن الصامت الأوسي
[الترجمة :]
عدّه المذكورون في سابقه (١) من الصحابة.
ونقل أنّه كان منافقا ، ثمّ تاب وحسنت توبته. ولكنّا مع ذلك لم نستثبت أمره.
[الضبط :]
والجلاس : بالجيم ، واللام ، والألف ، والسين المهملة ، وزان غراب ، كما نصّ عليه في القاموس (٢).
__________________
حصيلة البحث
لم أقف على ما يتضح منه حاله ، فهو مجهول الحال.
(١) قال ابن عبد البر في الاستيعاب ٩٦/١ برقم ٣٥٢ : الجلاس بن سويد بن الصامت الأنصاري ، كان متهما بالنفاق ، وهو ربيب عمير بن سعد زوج أمّه ، وقصته معه مشهورة في التفاسير عند قوله تعالى : (يَحْلِفُونَ بِاللّٰهِ مٰا قٰالُوا وَلَقَدْ قٰالُوا كَلِمَةَ الْكُفْرِ فتحالفا وقال اللّه عزّ وجل : فَإِنْ يَتُوبُوا يَكُ خَيْراً لَهُمْ) فتاب الجلاس وحسنت توبته وراجع الحق ، وكان قد آلى أن لا يحسن إلى عمير ، وكان من توبته أنه لم ينزع عن خير كان يصنعه إلى عمير .. ، وذكره في الإصابة ٢٤٣/١ برقم ١١٧٦ ، قال : جلاس بن سويد بن الصامت الأنصاري ، كان من المنافقين ثم تاب وحسنت توبته .. إلى آخره ، ولاحظ : أسد الغابة ٢٩١/١ ، قال : الجلاس بن سويد بن الصامت بن خالد .. إلى آخره.
(٢) القاموس المحيط ٢٠٥/٢ في مادة (جلس) : قال : والجلاس كغراب ، ابن عمرو ، وابن سويد صحابيان ، وقال في توضيح المشتبه ٥٦١/٢ ـ بعد ضبط اللفظة ـ : منهم : الجلاس ابن سويد بن الصامت الصحابي ، وحديث النفاق واه ، ثمّ تاب.