انتهى.
وقريب منه في الفهرست (١).
وما نسبه إلى فهرست ابن النديم في محلّه ، وقد سقط من قلمهما وصفه ب : الفقيه ، فإنّه موجود في فهرست ابن النديم قبل قوله : إمامي متقدّم.
وقال الشيخ رحمه اللّه في باب من لم يرو عنهم عليهم السلام من رجاله (٢) : بندار بن محمّد إمامي ، له كتب ذكرناها في الفهرست. انتهى.
واقتصر في القسم الأول من الخلاصة (٣) ، ورجال ابن داود (٤) ، بعد ضبطه على قوله : إمامي متقدّم.
وظاهر إيرادهما له في القسم الأول اعتمادهما عليه.
وقد جعله في الوجيزة (٥) ، والبلغة (٦) ممدوحا ، فيكون من الحسان سيما بعد كون وصف ابن النديم إيّاه بالفقاهة مدحا معتدا به.
فعدّ الحاوي (٧) إيّاه في الضعفاء مما لا وجه له .. وكم له من
________________
(١) الفهرست للشيخ الطوسي رحمه اللّه : ٦٦ برقم ١٣٦ الطبعة الحيدرية [والطبعة المرتضويّة : ٤١ برقم (١٢٥) ، وطبعة جامعة مشهد : ٧٠ ـ ٧١ برقم (١٣٥)].
(٢) رجال الشيخ : ٤٥٧ برقم ٥.
(٣) الخلاصة : ٢٧ برقم ٢.
(٤) رجال ابن داود : ٧٤ برقم ٢٦٤ طبعة جامعة طهران [وفي الطبعة الحيدرية : ٥٨ برقم (٢٦٨)].
(٥) الوجيزة : ١٤٧ الطبعة الحجرية [رجال المجلسي : ١٧٠ برقم (٣٠٤)]. ولبعض المعاصرين هنا كلام ، لا يستند إلاّ على الوهم ، فلم نطل الكلام بذكره.
(٦) بلغة المحدثين : ٣٣٧ برقم ١٣ ، وقد عدّه في إتقان المقال : ١٦٨ في الحسان ، وكذا في ملخّص المقال عدّه في قسم الحسان.
(٧) حاوي الأقوال ٣٣٣/٣ برقم ١٩٤٩ [المخطوط : ٢٣٢ برقم ١٣٥٩].