بالسيف ويقول : أعطوني سيفي أقتل به حتّى اتّخذ له سيف من خشب ، وكانوا يدنون منه المرفقة فلا يزال يضربها حتّى يغشى عليه ، فلبث كذلك حتّى مات (١). انتهى. لعنة اللّه عليه.
[٢٩٨٢]
٧٧ ـ بسر بن بيان بن حمران
التفليسي
[الضبط :]
هكذا بسر ـ بالسين المهملة ـ في بعض نسخ رجال الشيخ (٢) ، والصحيح : بشر ـ بالشين المعجمة ـ ويأتي عنوانه إن شاء اللّه تعالى.
وفي أسانيد أحاديث العامّة جمع من المسمّين ب : بسر ، عدّ بعضهم من الصحابة ، وكلّهم مشتركون في الجهالة عندنا. مثل :
________________
(١) شرح نهج البلاغة لابن أبي الحديد ١٨/٢.
حصيلة البحث
لو كان كتابنا هذا في ذكر أئمّة الضلال ، ونبذة الكتاب ، وبقيّة الأحزاب ، لساغ لنا أن نذكر بسر وأميره وابن النابغة ونظائرهم ، ولا مساغ لذكر هؤلاء في زمرة الرواة الأخيار ، وحملة علم النبيّ والأئمّة الأطهار صلوات اللّه عليهم ، إلاّ أن الشيخ لمّا ذكر هذا الطاغية ، اضطررنا لذكره ، والإشارة إلى ضلاله ، فعليه وعلى أئمّة الضلال لعنة اللّه وخزي الدنيا والآخرة.
(٢) ذكر الشيخ رحمه اللّه في رجاله : ١٦٠ برقم ٨٨ : بشر بن بيان بن حمران التفليسي ، نزل المدائن. وسوف يعنون بعنوان : بشر بن بيان.
وفي جامع الرواة ١٢٢/١ وغيره نقلوا عن رجال الشيخ (بشر) بالشين المعجمة ، والصحيح أنّ ترجمتين جعلتا ترجمة واحدة بشر راو ، وبيان بن حمران راو آخر.