وأقول : في ذمّ الجمهور هذا مدح عظيم؛ضرورة أنّ المناكير عندهم هو كلّما خالف مذهبهم من مثالب بعض الصحابة وكثير من فضائل أهل البيت عليهم السلام ، ولا ريب في كون مثل ذلك دالا على كون الرجل على الحقّ ، وأمّا الرمي بسوء الحفظ فلا وثوق به ، إذا المظنون أنّ ذلك إنّما صدر من بعض الفطنين منهم لإسقاط الرجل عن الاعتبار بعبارة لا تكشف عن القدح فيه عن عصبية ، فلا تذهل.
[٢٥٧١]
١٠٢٩ ـ [أشعث بن سواد] (١)
__________________
وترجمه في تهذيب التهذيب ٣٥١/١ برقم ٦٤٣ ، وتقريب التهذيب ٧٩/١ برقم ٥٩٨ ، والجرح والتعديل ٢٧٢/٢ برقم ٩٨٠ وغيرهم ، والجميع ضعّفوه ، وفي ملخّص المقال عدّه من المجاهيل في قسمها.
حصيلة البحث
لم أقف على ما يوضّح حال المترجم ، فهو ظاهرا مجهول الحال ، واحتمال استفادة حسنه من تضعيف العامة له ، ومن مضامين رواياته ليس ببعيد.
(١) سيتعرض لهذه الترجمة المصنّف قدّس سرّه ضمنا ، لذا عنونت ورقمت ، واختار التعدّد المحقّق أيضا.
[٢٥٧٢]
١٥٤٣ ـ أشعث بن سوار
جاء في رجال الشيخ : ٦٦ برقم ٣ عدّه بهذا العنوان من أصحاب الإمام الحسن عليه السلام ، وذكره في مجمع الرجال ٢٣١/١ ، ونقد الرجال : ٤٨ برقم ٢ [المحقّقة ٢٣٩/١ برقم (٥٧١)].
حصيلة البحث
احتمل بعض اتّحاده مع المذكور في المتن قاله في جامع الرجال ٢٧٧/١ .. وهو بعيد جدّا ، وعلى أيّ تقدير لم يبيّن حاله.