رواية عبد الملك بن عمر (١) ، عنه.
وحاله مجهول.
__________________
وقريب منه في ميزان الاعتدال ٦٦٠/٢ برقم ٥٢٣٥.
واعلم أنّ أسيد بن صفوان إذا كان ممّن أدرك النبي صلّى اللّه عليه وآله وسلّم وروى عنه عبد الملك بن عمير المتوفّى سنة ٢٣٦ والذي عاش مائة وثلاث سنين ، ينبغي أن قد عمّر أسيد أكثر من مائة وثلاثين سنة ولم يذكر في المعمرين ، والظاهر أنّ أصل الحديث كما أنّه موضوع ، فكذا الرواة ليسوا متقنين للوضع.
أقول : اتّضح ممّا ذكروا في ترجمة الراويّين عن أسيد بن صفوان مدى أمانة الراويّين في رواية الحديث ، ووضع المناقب والفضائل ، وكأنّ الكذب على لسان الرسول الأعظم صلّى اللّه عليه وآله وسلّم كان أمرا متعارفا سائغا لإثبات قداسة مواليهم! وكأنّه لا يحصل إلاّ عن لسانه صلّى اللّه عليه وآله وسلّم ، والوضّاعون للمناقب كثيرون جدا ، يقف عليهم المتتبّع لترجمتهم ، عصمنا اللّه تعالى عن الخطأ والزلل في القول والعمل بالنبي وآله المعصومين عليهم الصلاة والسلام.
(١) كذا في نسختنا من اصول الكافي ـ ومن المطمأن به أنّ الصحيح : ابن عمير ، والتصحيف من النسّاخ.
حصيلة البحث
المعنون صحابي لم يذكره علماؤنا الرجاليّون ولذا لم يتّضح لي حاله.
[٢٥٤٨]
١٥٣٧ ـ أسيد بن عامر الكوفي
ذكره في مجمع الرجال ٢٣٠/١ من أصحاب الصادق عليه السلام عن رجال الشيخ رحمه اللّه وعلّق القهپائي : (أسد بن عمّار خ. ل) ، ولكن في رجال الشيخ من نسختنا طبعة النجف الأشرف : أسد بن عامر القيسي.
حصيلة البحث
المعنون إمامي ولم يبيّن حاله