و
[٢٥٣٥]
١٠٠٠ ـ أسيد بن خضير (١)
__________________
(١) الصحيح في العنوان : أسيد بن حضير ونقطة الحاء في المتن من زيادة الناسخ.
وقد ترجم له في أسد الغابة ٩٢/١ وقال : أسيد ـ بضم الهمزة أيضا ـ هو : أسيد بن حضير ابن سماك بن عتيك بن امرئ القيس بن زيد .. إلى أن قال : يكنّى : أبا يحيى بابنه يحيى .. إلى أن قال : .. وقيل : كنيته : أبو عتيك ، وقيل : أبو حضير ، وقيل : أبو عمرو ، وكان أبوه حضير فارس الأوس في حروبهم مع الخزرج وكان له حصن واقم ، وكان رئيس الأوس يوم بعاث ، وأسلم أسيد قبل سعد بن معاذ .. إلى أن قال : وكان أبو بكر .. يكرمه ولا يقدّم عليه أحدا .. إلى أن قال : وكان أحد العقلاء الكلمة أهل الرأي وله في بيعة أبي بكر أثر عظيم. روى عنه أنس بن مالك .. ولاحظ : الإصابة ٦٤/١ برقم ١٨٥ ، وتجريد أسماء الصحابة ٢١/١ برقم ١٧٨ ، وتقريب التهذيب ٧٨/١ برقم ٥٨٧ ، والاستيعاب ٢٨/١ برقم ٦ .. وغيرها ، بل ترجم له جلّ أرباب التراجم.
وفي شرح نهج البلاغة ٥٠/٢ بسنده : .. عن أبي الأسود قال : غضب رجال من المهاجرين في بيعة أبي بكر بغير مشورة ، وغضب علي [عليه السلام] والزبير ، فدخلا بيت فاطمة عليها السلام ، معهما السلاح ، فجاء عمر في عصابة منهم أسيد بن حضير وسلمة بن سلامة بن وقش ـ وهما من بني عبد الأشهل ـ ، فصاحت فاطمة عليها السلام ، وناشدتهم اللّه ، فأخذوا سيفي علي والزبير ، فضربوا بهما الجدار حتى كسروهما ثم أخرجهما عمر يسوقهما حتى بايعا.
وفيه ١٠/٦ : ولمّا رأت الأوس أنّ رئيسا من رؤساء الخزرج قد بايع ، قام أسيد بن حضير ـ وهو رئيس الأوس ـ فبايع حسدا لسعد أيضا ومنافسة له أن يلي الأمر ، فبايعت الأوس كلّها لمّا بايع أسيد .. إلى أن قال في صفحة : ١٨ : قال الزبير : وذكر محمد بن إسحاق : إنّ الأوس تزعم أنّ أوّل من بايع أبا بكر بشير بن سعد ، وتزعم الخزرج أنّ أوّل من بايع أسيد بن حضير .. وفي صفحة : ٤٧ بسنده : .. عن أبي الأسود .. إلى أن قال : فجاء عمر في عصابة ، فيهم أسيد بن حضير وسلمة بن سلامة قريش (خ. ل : وقش) وهما من بني عبد الأشهل فاقتحما الدار ، فصاحت فاطمة ، وناشدتهما اللّه ..!
حصيلة البحث
المعنون ممّن حمل الحطب إلى دار الصدّيقة فاطمة الزهراء عليها أفضل الصلاة