[٢٥٠٢]
٩٧٣ ـ الأسود بن قطبة (١)
[صحابي (٢) لا يبعد حسنه] (٣).
__________________
مصادر الترجمة
الإصابة ١١٤/١ برقم ٤٥٦ ، الاستيعاب ٤٤/١ برقم ٨٥.
(١) أقول : في الطبعة الحجرية من التنقيح : قطنة ، والصحيح : قطبة لاتّفاق المعنونين له بذلك.
(٢) قال في الاستيعاب ٤٤/١ برقم ٨٥ : الأسود بن زيد بن قطبة ، ويقال له : الأسود بن رزم بن قطبة بن غنم الأنصاري ، من بني عبيد بن عدي ، ذكره موسى بن عقبة فيمن شهد بدرا.
وفي الإصابة ١١٤/١ برقم ٤٥٦ : الأسود بن قطبة أبو مفزّر ـ بفتح الفاء ، وتشديد الزاي المكسورة ، بعدها راء ـ قال الدارقطني في المؤتلف : شهد القادسية ، وله فيها أشعار كثيرة ، وهو رسول سعد بن أبي وقاص لسبي جلولاء إلى عمر ، وهو شاعر المسلمين في تلك الأيام ، ذكره سيف في الفتوح ، وقال أيضا : وكان مع خالد بن الوليد في خلافة أبي بكر .. إلى أن قال : والأسود هو الذي قال لرسول كسرى لمّا قال لهم : أما شبعتهم؟! : لا نصالحكم حتى نأكل عسل أربد بن بابرج نونى ، وذكر أنّ ذلك جرى على لسانه ولم يقصده ، ولا كان يفهم معناه.
(٣) استدركه المصنّف قدّس سرّه في نتائج التنقيح برقم (٩٥١) في باب المتفرقة من أبواب الهمزة صفحة : ١٦ من الطبعة الحجرية الجزء الأوّل من تنقيح المقال.
حصيلة البحث
الذي يظهر من عبارة الإصابة أنّ المترجم كان في ركاب السلطة الزمنيّة ، ولم أجد له موقفا واحدا مع أمير المؤمنين عليه السلام ، فلا يسعني عدّه حسنا ، بل إلى الضعف أقرب ، بل هو ضعيف.