صلّى اللّه عليه وآله البصرة وقصّ في مسجدها ، وكانت له دار بحضرة الجامع بالبصرة ، وقيل : توفي يوم الجمل.
ويردّه أنّ الأكثر أرّخوا وفاته بزمن معاوية ، وأرّخه ابن معين بسنة اثنتين وأربعين.
[٢٤٩٢]
٩٦٤ ـ الأسود بن سعيد
[الترجمة :]
لم أقف فيه إلاّ على رواية محمد بن حمران ، عنه ، عن أبي جعفر عليه السلام في باب النوادر بعد باب جوامع التوحيد من الكافي (١).
__________________
صلّى اللّه عليه وآله وسلّم موجب للفسق بل للكفر ، واللّه أسأل أن يصون ألسنتنا وأقلامنا عن الباطل.
حصيلة البحث
إنّ كون المعنون قاصّا في المسجد يوجب الجزم بضعفه ، حيث إنّ أمير المؤمنين صلوات اللّه وسلامه عليه ضرب قاصّا في المسجد ، وطرده منه ، ونزّه بيت اللّه تعالى شأنه من القصّاصين والحديث اللّغو.
(١) الكافي ١٤٥/١ حديث ٧ بسنده : .. عن محمد بن حمران ، عن أسود بن سعيد قال : كنت عند أبي جعفر عليه السلام .. ، وفي جامع الرواة ١٠٥/١ عنونه وأشار إلى سند هذه الرواية.
ومثله في بصائر الدرجات : ٤٠٧ حديث ١٠ بسنده : .. عن محمد بن حمران ، عن الأسود بن سعيد قال : قال لي أبو جعفر عليه السلام .. وصفحة : ٦١ حديث ١ بسنده : .. عن محمد بن حمران ، عن أسود بن سعيد ، قال : كنت عند أبي جعفر عليه السلام .. ، والخرائج والجرائح ٢٨٧/١ حديث ٢١ : ومنها ما روى عن أسود بن سعيد ، عن أبي جعفر عليه السلام .. والمختصر : ١٢٧ ، وقال الأسود بن سعيد : كنت