أمير المؤمنين عليه السلام.
__________________
بالايصاء بأبي ضميرة وولده على المهدي ، فوضعه المهدي على عينه ، ووصله بمال كثير ، قيل : ثلاث مائة دينار.
ومثله في الإصابة ١١١/٤ برقم ٦٧٠ واسد الغابة.
ومنه يعلم أنّ الذي في سند رواية الكافي ضميرة بن أبي ضميرة ، وليس المعنون هنا قطعا ، وأنّ الحسين حفيد ضميرة الحميري وليس حفيدا للمعنون.
حصيلة البحث
اتّفق أصحابنا ـ رفع اللّه تعالى شأنهم ـ على وثاقة المترجم من دون غمز فيه ، ووثّقه جلّ علماء العامة ، إلاّ من شذّ منهم ، فهو ثقة جليل ، ومن نوادر الرجال الذين اتّفقت كلمات الفريقين في توثيقه ، وقد حاول بعض المعاصرين في عدّه موثّقا بحجّة أنّه يروي عنه العامة ، ويروي عن العامّة! وبأنّه يعبّر عن الصادق عليه السلام ب : جعفر ، وهذا مردود بما لا يخفى ، فإنّ بعض رواة الشيعة يروون عن الشيعة ، وعن السنة ، والسنّة كذلك ، ولا بدّ أن يرووا عمّن وثقوه ، وأمّا التعبير عن الإمام الصادق عليه السلام فليس منه ، وإنّما هي عبارة منسوبة إلى يونس بن عبد الأعلى المصري العامي ، فما استدلّ به المعاصر على إثبات أنّه من رواة العامة لا يثبت مدّعاه.
نعم يمكن أن يدعى أنّه كان شديد التقية ، ولو لا شدّة تقيته لما وثّقه العامة ، فالحقّ أنّه متّفق على وثاقته ، وأنّه إمامي جليل ، والحديث من جهته صحيح.
[٢٦٨٧]
١٥٧٧ ـ أنس بن كاهل الأسدي
المعنون من شهداء الطفّ المستشهدين بين يدي سيّد شباب أهل الجنّة ريحانة رسول اللّه صلّى اللّه عليه وآله وسلّم ، وجاء بهذا العنوان في تسليم الإمام الحجّة عجّل اللّه فرجه عليه ..
أقول : هو أنس بن الحرث بن نبيه الكاهلي الأسدي المتقدّم في المتن بلا ريب.