ومقتضى سكوتهما عن مذهبه كونه إماميا. ومقتضى ترضي الشيخ رحمه اللّه عليه مدحه.
فرميه بالجهالة ـ كما صدر من صاحب المعراج (١) ـ لا وجه له ، بل هو في أوّل درجة الحسن.
__________________
(١) معراج أهل الكمال تأليف الشيخ سليمان الماحوزي البحراني : ٢٤٧ من نسختنا [الطبعة المحقّقة : ٢٣١ برقم (٩٣)] قال : إسماعيل بن الحكم .. إلى أن قال : أقول : الرجل المذكور مهمل كما ترى ..
وفي حاوي الأقوال ٢٥٤/٣ برقم ١٢١٢ [المخطوط : ٢١٦ برقم (١١٢٦)] ذكره في قسم المجاهيل والضعاف ، وفي ملخّص المقال ذكره فيمن لم يبلغ مرتبة المدح أو القدح.
حصيلة البحث
من التزام الشيخ في الفهرست بأنّه لا يذكر إلاّ المصنّفين من الإمامية ، ومن ترضّيه عليه ، يمكن عدّ المترجم حسنا ، أمّا عدّه ضعيفا أو مجهولا فهو تسرع في الحكم ، واللّه العالم.
[٢٢٦٢]
١٤١٣ ـ إسماعيل بن حكيم العسكري
عدّه شيخنا النوري في خاتمة المستدرك ٤٧٠/٢٣ برقم ٣٤ [٧١٤/٣ من الطبعة الحجرية] ، وشيخنا الطهراني في طبقات أعلام الشيعة للقرن الرابع : ٦٢ من مشايخ الصدوق رضوان اللّه تعالى عليه.
حصيلة البحث
عند من يرى شيخوخة الرواية من أدلة التوثيق لا بدّ من عدّ المعنون ثقة ، وعندي أنّه حسن ، ورواياته تعدّ حسنة.