والباهلي : بالباء الموحّدة ، والألف ، والهاء المكسورة ، واللام ، والياء ، نسبة إلى باهلة ، قبيلة من قيس عيلان (١) من العدنانيّة ، وهم بنو سعد مناة بن مالك بن أعصر ، وباهلة أم سعد مناة عرف بنو سعد ـ هذا ـ بها ، وهي باهلة بنت صعب بن سعد العشيرة بن مذحج (٢).
وقال الجوهري (٣) : باهلة امرأة من همدان ، كانت تحت معن بن أعصر بن سعد بن قيس عيلان ، فنسب ولده إليها. انتهى.
وأقول : قولهم : إنّ باهلة من أعصر .. يراد به أنّ باهلة حيّ من أعصر. والجمع بين هذا وسابقه ، إنّ معن بن مالك بن أعصر على ما في نهاية الأرب (٤) خلف على باهلة هذه بعد أبيه مالك بن أعصر ، فعرف بنوه التسعة أيضا بها.
وأبو هراسة : كنية سعيد جدّ أحمد. وأمّا أحمد : فكنيته : أبو سليمان ، كما يظهر من كلماتهم.
وقد مرّ (٥) الكلام في ضبط هراسة في : إبراهيم بن رجاء الشيباني. لكنّا تبعنا هناك ـ في جعلنا هراسة اسم امرأة ، وهي أمّ إبراهيم ـ جماعتنا ، حيث
__________________
شميل وخلق ، لكن لا يأتي ذلك إلاّ باللام .. فاعترض عليه في صفحة : ٨٦ فقال : في هذا الحصر نظر فقد أتى بغير اللام جماعة ذكرهم أبو بكر الخطيب في التلخيص.
وانظر تلخيص المتشابه ٤٧٥/١ وما بعده ، وراجع عن ضبط «نصر» توضيح المشتبه ٨٣/٩.
(١) في المصدر : غيلان.
(٢) قاله في نهاية الأرب : ١٦٠ برقم ٥٦٦ : بنو باهلة حيّ من أعصر من قيس غيلان من العدنانيّة ، وهم بنو سعد مناة بن مالك بن أعصر .. إلى أن قال : وباهلة أم سعد مناة ، عرفوا بها ، وهي باهلة بنت صعب بن سعد العشيرة ، من مذحج.
(٣) في الصحاح ١٦٤٢/٤ ، وكذلك في تاج العروس ٢٣٩/٧.
(٤) نهاية الأرب : ١٦١ مع اختلاف يسير.
(٥) في صفحة : ٤١٤ من المجلّد الثالث.