المشار إليه دلالة على عدم وقفه (١) ، كما يأتي بيانه في ترجمة عروة القتّات (٢) ـ إن شاء اللّه تعالى ـ.
[الضبط :]
ويأتي (٣) ضبط الكناسي في بريد الكناسي ـ إن شاء اللّه تعالى ـ.
__________________
(١) ذكر الكشّي في رجاله : ٥٥٦ ضمن حديث ١٠٤٩ : أحمد بن الفضل الخزاعي ، عن حمدويه ، عن بعض أشياخه أنّه واقفي ، وجزمنا بعدم صحّة هذه النسبة ، وتبعه من تأخّر عنه ، ولمّا ظنّ بعض علماء الرجال اتّحاد الخزاعي والكناسي ، نسب الكناسي إلى الوقف ، وحيث إنّ النسبة غير ثابتة ، بل الثابت عدمها ، كان الكناسي منزّها أيضا من الوقف.
(٢) قال الكشّي في رجاله : ٣٧١ حديث ٦٩٢ : محمّد بن مسعود ، قال : حدّثني أحمد بن منصور ، عن أحمد بن الفضل الكناسي ، قال : قال لي أبو عبد اللّه عليه السلام : «أيّ شيء بلغني عنكم؟» قلت : ما هو؟ قال : «بلغني أنكم أقعدتم قاضيا بالكناسة» ، قال : قلت : نعم ، جعلت فداك ، ذاك رجل يقال له عروة القتات ، وهو رجل له حظّ من عقل ، نجتمع عنده ، فنتكلّم ونتساءل ثمّ نردّ ذلك إليكم ، قال : «لا بأس».
وفي هذا الحديث دلالة على حسن الكناسي فالقول بحسنه ليس ببعيد.
واحتمل بعض أنّ الكناسي في خبر الكشّي مصحّف الخزاعي بقرينة رواية أحمد بن منصور الخزاعي في المقامين وهذا الاحتمال لا يمكن الأخذ به ؛ لأنّه في أكثر الموارد ترد مثل هذه الاحتمالات ولو رتّبنا عليها أثرا لانقلبت التراجم ولم يمكن الأخذ بشيء منها ، فالحقّ الأخذ بظاهر الأسماء إلاّ عند القرينة الواضحة ، فتفطّن.
(٣) في ترجمة رقم ١٣٠٩.
حصيلة البحث
المستفاد من حديث القتّات حسن المترجم ، فهو في أوّل درجات الحسن.
[١٣٠٦]
٨٤٦ ـ أحمد بن الفضل بن محمّد با كثير
ذكره الشيخ القمّي في الكنى والألقاب ٢٢٣/١ حيث قال : الفاضل المحدّث صاحب كتاب وسيلة المآل في عدّ مناقب الآل فرغ منه سنة ١٠٢٧.