الصفحه ١٣٢ :
الإمام لمنصب النيابة يكشف ذلك أنّه بمنزلة من العدالة والوثاقة والجلالة بحيث
يظنّ به ذلك ، فالجزم بوثاقته
الصفحه ١٤٣ : الأوّل قال : يروي عن الإمام موسى بن جعفر عليهما السلام ، وصرّح
بوقفه ووثاقته ، وفي الثاني قال : يروي عن
الصفحه ١٤٨ : المحدّثين : ١٧٦ ، وله رواية في دلائل الإمامة : ١١ حديث
هجرتها عليها السلام قال : حدّثني أبو الحسين محمّد بن
الصفحه ١٩٣ :
أبو سعيد أحمد بن
محمّد بن أحمد الخزاعي ، ابن أخي الشيخ الإمام جمال الدين أبي الفتوح ، عالم صالح
الصفحه ٢٠٦ : (٢)
في جملة من رأى القائم عليه السلام ، وأنّه قد انفتحت له أقفال الروضة المقدّسة
الغروية ، وكلّمه الإمام
الصفحه ٢٢٦ : وتقواه
، وحصول الإذن له من إمام زمانه الحجّة بن الحسن عجّل اللّه تعالى فرجه الشريف ، ذلك
كلّه دليل حسنه
الصفحه ٢٢٧ : تربك الرهاوي ، عن أبي جعفر محمّد بن عليّ
بن الحسين بن موسى بن بابويه ..
حصيلة البحث
المعنون إماميّ
الصفحه ٢٦٥ : ء ذكرها في أخبار
الإمام المنتظر عجّل اللّه فرجه وجعلنا من كلّ مكروه فداه. ويكون كثير من أهلها من
أنصاره
الصفحه ٢٦٦ : إماميّة المعنون من ذكر ابن
شهرآشوب له في المعالم ، ولكن لم أقف على ما يكشف عن وثاقته أو حسنه ، فهو غير
الصفحه ٢٧٢ : للمولى عبد اللّه التستري ، قال فيها ، عن والدي الشيخ الإمام
الأجل القدوة عمدة المخلصين وزبدة المحصّلين
الصفحه ٢٨٨ : حاسرا ، فإنّ ذلك كلّه يكشف عن أنّ ما رمي به غير الخروج عن الإمامية ولا
الوقف. وإلاّ لمّا أعاده ولا أظهر
الصفحه ٢٨٩ : ، وتوفّي سنة أربع وسبعين ومائتين ، ويستفاد من
هذا التاريخ ـ بعد ملاحظة تاريخ إمامة الجواد عليه السلام الّذي
الصفحه ٢٩١ : الغيبة ، ولذلك يسمّى زمان الغيبة زمان الحيرة ، لتحيّر
الناس فيه من جهة غيبة الإمام عليه السلام ، أو لوقوع
الصفحه ٣٠٤ : إمام زمانهم
ويسهرون على إيصال حقوقهم لمن يجب إيصالها إليه كلّ ذلك اهتماما واعتقادا بأنّهم
يحاسبون على
الصفحه ٣٠٥ : كان ثقة عند الشيعة وأدرك
زمان الإمام العسكري عليه السلام وللاتّفاق على وثاقته وجلالته أعطوه المال