النعمان ، وعليّ بن مهزيار ، وموسى بن عمران (١) بن يزيد الصيقل ، ويعقوب بن يزيد ، وإبراهيم بن هاشم ، عنه.
وبروايته هو عن أبان بن عثمان الأحمر ، وعبد اللّه بن المغيرة ، ومحمّد بن حمران.
وزاد في جامع الرواة (٢) : رواية ابنه عليّ ، وأحمد بن مهران ، وسهل بن زياد ، وعليّ بن أحمد بن أشيم ، وأبي عبد اللّه الرازي ، وأحمد بن محمّد بن
__________________
البزنطي ، لكن رعاية الطبقة ، وعدم العثور على روايته عن المترجم بلا واسطة ، تقتضي الواسطة.
هذا ، وللمتأمّل أن يناقش ذلك بأنّ الكشّي في رجاله روى في موارد كثيرة من رجاله رواية محمّد بن يزداد ، عن محمّد بن الحسين بن أبي الخطاب كما في صفحة : ٧٢ حديث ١٢٨ بسنده : .. عن محمّد بن يزداد الرازي ، عن محمّد بن الحسين بن أبي الخطاب .. إلى آخره. وصفحة : ١٢٥ حديث ١٩٨ و ١٩٩ ، وصفحة : ١٧٧ حديث ٣٠٧ ، وصفحة : ٢٢٦ حديث ٤٠٤ ، وصفحة : ٢٤٦ حديث ٤٥٦ ، وصفحة : ٢٨١ حديث ٥٠١ ، وصفحة : ٣٠٧ حديث ٥٥٦ ، وصفحة : ٣٦١ حديث ٦٦٨ ، وصفحة : ٥٨٨ حديث ١١٠١ : محمّد بن الحسن ، قال : حدّثنا محمّد بن يزداد قال : حدّثني أبو زكريا يحيى بن محمّد الرازي ، عن محمّد بن الحسين ، عن أحمد بن محمّد بن أبي نصر ..
ففي هذه الموارد روى محمّد بن يزداد ، عن محمّد بن الحسين بن أبي الخطاب ، ومن المعلوم أنّ محمّد بن الحسين بن أبي الخطاب يروى عن البزنطي كثيرا ، فيكونان متعاصرين ، ولا مانع حينئذ من رواية ابن يزداد عن البزنطي ، فراجع وتدبّر.
ويمكن ردّ هذا النقاش بأنّ البزنطي مات سنة ٢٢١ ، ومحمّد بن الحسين بن أبي الخطاب مات سنة ٢٦٢ فيمكن أن يروي محمّد بن يزداد عن ابن أبي الخطاب بعد وفاة البزنطي ، فكون ابن أبي الخطاب والبزنطي في عصر واحد لا يستلزم أن تكون رواية ابن يزداد في عصر البزنطي ، فلزوم الواسطة بين البزنطي وابن يزداد هو الراجح عندي.
(١) في هداية المحدّثين : ١٧٥ قال : موسى بن عمر بن يزيد الصيقل .. وهو الصحيح ، ومثله في جامع الرواة ٦٠/١.
(٢) جامع الرواة ٥٩/١.