قاسان.
__________________
قاشان.
ونقل في رياض العلماء ٥٤/١ نصّ عبارة الفهرست بلا زيادة.
وقال العلاّمة السيّد عبد العزيز الطباطبائي في تعليقه على فهرست الشيخ منتجب الدين في ذيل ترجمة ابن الراوندي : ترجم له ابن الفوطي في تلخيص مجمع الآداب ١٢٨/٥ برقم ٢٥٠ بلقبه كمال الدين ، وقال : ذكره عماد الدين الكاتب في كتاب الخريدة ، وقال : كان شابا يتوقّد ذكاء ، محبوب الشكل ، عزيز المثل ، وهو شريف الفطرة ، كريم النشأة ، لطيف العشرة ، متّقد الفكرة ، ثمّ ذكر له شعرا .. إلى أن قال : وترجم له العماد الأصفهاني في خريدة القصر (قسم إيران).
وقال شيخنا الطهراني في طبقات أعلام الشيعة للقرن السادس : ١٣ ـ بعد أن نقل عبارة الشيخ منتجب الدين ـ :
أقول : حكي في الرياض [أي رياض العلماء] عن خطّ أبي الرضا فضل اللّه أنّه كتب إليه الشيخ الفقيه عليّ بن عليّ بن عبد الصمد التميمي إجازة له ولولديه أحمد وعلي من نيسابور في ربيع الأوّل سنة ٥٢٩ روى فيها عن والده عليّ بن عبد الصمد ، عن أبي البركات عليّ بن الحسين الجوري ، عن الصدوق محمّد بن عليّ بن بابويه ، وكتب الراوندي بخطّه على ظهر الأمالي للصدوق : أنّ أبا البركات محمّد بن إسماعيل بن الفضل الحسيني أجازه وأجاز ولديه أحمد وعليا في آخر ذي القعدة سنة ٥٣٣.
وترجمه العماد الكاتب الأصفهاني في خريدة القصر ، وذكر أنّه رآه في سنة ٥٤٧ ، وحصلت بينهما صداقة تامّة ، ورأى عنده كتاب أبيه الكبير المسمّى ب : رمل يبرين وفيه فوائد غزيرة ، وكذا ديوان شعر أبيه.
وفي رياض العلماء ٥٤/١ ترجم المعنون ، وفي ٣٦٤/٤ ترجم أباه فضل اللّه بن عليّ بن الحسين الحسني بترجمة مبسّطة جدا ، وفي طبقات أعلام الشيعة للقرن السادس : ٢١٧ ، فراجع.
حصيلة البحث
إنّ دراسة ما قيل في المعنون ، توجب الحكم عليه بأنّه في أعلى درجات الحسن ، وأنّ حديثه حسن كالصحيح في جهته.