أو الغضائر جمع : الغضيرة ، وهي الأرض السهلة طيّبة التربة ، عذبة الماء (١) ، وكأنّ مسكنهم كان كذلك فنسبوا إليه.
الترجمة :
كنيته أوّلا : أبو الحسين (٢) ، وفي كتب الرجال ابن الغضائري ، ولذا أهمله الميرزا رحمه اللّه هنا ، وذكره في باب الكنى ، في عداد ما صدّر ب : الابن (٣).
وقد كان هذا الشيخ من المعاصرين للشيخ الطوسي والنجاشي. بل عن الرواشح (٤) : أنّه كان شريك النجاشي في القراءة على أبيه أبي عبد اللّه الحسين بن
__________________
(١) انظر معنى الغضيرة وكذا الغضارة مع إضافات في تاج العروس ٤٤٩/٣.
وفي توضيح المشتبه ٢٨٧/٦ : والغضائري : إلى عمل الغضائر ، ثمّ ضبط اللفظة فقال : جمع غضارة ، وهي الإناء المتّخذ من الغضار ، وهو الطين الحرّ ، وقدرها في عرف أهل القرى كالصحفة الّتي تشبع الخمسة.
(٢) أقول : كنّاه ب : أبي الحسين الشيخ رحمه اللّه في مقدّمة الفهرست : ٢٤ ، والعلاّمة في الخلاصة : ٨ برقم ٦ ، وابن طاوس في التحرير الطاوسي المخطوط : ٤ [صفحة : ٢٥ من طبعة مؤسسة الأعلمي ، وصفحة : ٥ من طبعة مكتبة السيّد النجفي المرعشي .. وموارد أخر في الكتاب] ، و : ٨٧ برقم ٢٧٠ ، وموارد اخرى من نسختنا ، ومصادر اخرى ، إلاّ أنّ في ترجمة أبان بن تغلب من رجال النجاشي : ٩ برقم ٦ قال : أبو الحسن أحمد بن الحسين رحمه اللّه ، والظاهر صحّة تكنيته ب : أبي الحسين ، وما وقع في رجال النجاشي من تصحيف النسّاخ ، فما رجّحه بعض المعاصرين من تكنيته ب : أبي الحسن بلا مرجّح ، فتفطّن.
(٣) راجع منهج المقال : ٣٩٨ باب الكنى ، قال : ابن الغضائري ؛ هو : أحمد بن الحسين بن عبيد اللّه الغضائري ، لم أجد تصريحا من الأصحاب بتوثيق ولا ضدّه.
(٤) الرواشح السماوية للمحقّق الداماد قدّس سرّه : ١١٢ : في الراشحة الخامسة والثلاثين. قال : هو سليل هذا الشيخ المعظم ـ أعني أبا الحسين أحمد بن الحسين بن عبيد اللّه بن إبراهيم الغضائري ـ ، وكان شريك النجاشي في القراءة على أبيه أبي عبد اللّه الحسين ابن عبيد اللّه على ما ذكره النجاشي في ترجمة أحمد بن الحسين بن عمر بن يزيد الصيقل.