[١١٠٣]
٣٩٦ ـ أحمد بن عبد اللّه العقيلي
[الترجمة :]
في الكافي (١) : عليّ بن إبراهيم ، عن أحمد بن عبد اللّه العقيلي ـ وهو أحمد بن عبد اللّه بن محمّد بن عبد اللّه بن عقيل بن أبي طالب ـ ، عن عيسى بن عبيد اللّه القرشي.
ولم أقف فيه على غير ذلك. ورواية عليّ بن إبراهيم عنه (٢) ربّما تشعر بحسنه ، فتأمل (٣).
_________________
(١) الكافي ٥٨/١ حديث ٢٠ قال : عليّ بن إبراهيم ، عن أبيه ، عن أحمد بن عبد اللّه العقيلي ، عن عيسى بن عبد اللّه القرشي قال : دخل أبو حنيفة على أبي عبد اللّه عليه السلام ..
وجاء في بحار الأنوار ٢٩١/٢ حديث ١ بسنده : .. عن محمّد بن أحمد بن إبراهيم ابن هاشم ، عن أحمد بن عبد اللّه العقيلي القرشي .. وبحار الأنوار ٣١٥/٦٢ ذيل حديث ٢٠ بسنده : .. عن إبراهيم بن هاشم ، عن أحمد بن عبد اللّه العقيلي ، عن عيسى بن عبد اللّه القرشي .. وبحار الأنوار ١٠٧/٨١ حديث ٢٧ بالسند المتقدّم ، وهذه الرواية جاءت في علل الشرائع : ٨٦ باب ٨١ حديث ١ بسنده : .. عن أحمد بن عبد اللّه العقيلي القرشي ، عن عيسى بن عبد اللّه القرشي .. والرواية في صفحة : ٨٧ حديث ٣ : عن أحمد بن أبي عبد اللّه البرقي ، عن محمّد بن عليّ ..
(٢) كذا ، والصحيح : عن أبيه ، عنه ، كما في سند الكافي.
(٣) وجه التأمّل هو أنّ رواية الثقة الجليل عن راو هل تدل على حسن المرويّ عنه أم لا؟ اختلفت آراء مشايخنا في المقام ، فذهب بعض إلى أنّ الثقة إذا لم يثق براو ولم يطمئن بصدقه لا يروي عنه ، وإلاّ لم يكن ثقة ، فجعل الملازمة بين وثاقة الراوي وحسن المرويّ عنه ، وذهب آخرون إلى أنّ الثقة بحسب ملكة الوثاقة لا يروي عمّن علم عدم وثاقته ، وإلاّ لم يكن ثقة ، أمّا أنّه لا يروي إلاّ عن معلوم الوثاقة فلا دليل عليه ، وعلى ما ذكرنا يبني كلّ على ما يختاره.
حصيلة البحث
إنّ مجرّد رواية ثقة عن المترجم لا تسمح لنا الحكم بحسنه فهو عندي مجهول ـ