أوّلا : أحمد بن إبراهيم بن أحمد بن المعلّى بن أسد القمّي (*) ، يكنّى : أبا بشر. ونقل فيه ما مرّ فيه من رجال الشيخ رحمه اللّه. وقال : إنّه يروى عنه أبو طالب الأنباري. ثمّ بعد عنوان اسمين ، وهما : أحمد بن النديم وعلاّن المزبوران ، عنون : أحمد بن إبراهيم بن معلّى بن أسد العمّي (**) أبا بشر ونقل فيه ما سمعته هناك من الفهرست ، والنجاشي ، والخلاصة.
وأنت خبير بأنّ من لاحظ تلك الكتب ، ظهر له كون ذلك اشتباها عظيما ، وأنّه في كليهما العمّي ـ بالعين المهملة ـ لا القمّي ـ بالقاف المثنّاة ـ وأنّ نسخته الّتي نقل الثاني منها قد كان سقط منها كلمة : ابن أحمد من بعد إبراهيم. فظنّ هذا الفاضل التعدّد ، ولم يلتفت إلى أنّ التعدّد لا معنى له ، بعد اتّحاد عنوانه في كلماتهم ، واتّحاد الاسم واللّقب والكنية و .. غيرها. ولا عجب إذ ما المعصوم إلاّ من عصمه اللّه تعالى.
__________________
(*) بالقاف. [منه (قدّس سرّه)].
(**) بالعين. [منه (قدّس سرّه)].
حصيلة البحث
بعد الجزم باتّحاد المعنون مع أحمد بن إبراهيم بن أحمد المعلّى العمّي يجري عليه حكمه ، فهو ثقة كما تقدّم.
[٧٢٠]
٤٣٣ ـ أحمد بن إبراهيم النوبختي
جاء في كتاب الغيبة لشيخ الطائفة الطوسي : ٢٢٨ [صفحة : ٣٧٣ حديث ٣٤٥ من طبعة مؤسسة المعارف الإسلامية] : أخبرنا جماعة ، عن أبي الحسن محمّد بن أحمد بن داود القمّي ، قال : وجدت بخطّ