لقب مرّة بن مالك بن حنظلة أبي قبيلة.
وعن أبي عبيدة : إنّه لقب مرّة بن وائل بن عمرو بن مالك بن حنظلة بن فهم من الازد ، وهم بنو العمّ في تميم ، وقيل : لقب مرّة بن حنظلة بن مالك بن زيد مناة بن تميم (١).
وعن الأغاني (٢) : أصل بني العمّ كالمدفوع ، يقال : إنّهم نزلوا في بني تميم بالبصرة أيّام عمر ، وغزوا مع المسلمين ، وأبلوا فحمدوا ، فقيل لهم : إن لم تكونوا من العرب فأنتم الاخوان وبنو العمّ ، فلقّبوا بذلك.
والنسبة إلى العمّ : عمّي ، أو العموي (٣).
ويمكن أن يكون العمّي ، نسبة إلى العمّ ، قرية بحلب ، ومنها : جعفر بن سهل العمّي ، وبشر بن عبد الملك العمّي الموصلي.
أو إلى العمّ ؛ قرية بين حلب وأنطاكية ، منها : عكاشة بن عبد الصمد العمّي
__________________
زيد مناة ، وهو ممّن دخل في تنوخ بالحلف ، وسكنوا الأهواز.
وفي لسان العرب ٤٢٩/١٢ : والعمّ : مرّة بن مالك بن حنظلة ، وهم العمّيّون. وعم اسم بلد ، يقال رجل عمّي.
وفي تاج العروس ٤١٠/٨ : وقال أبو عبيدة : مرّة بن وائل بن عمرو بن مالك بن حنظلة بن فهم ، من الأزد ، وهم بنوا العمّ في تميم هذا نسبهم.
(١) انظر : تاج العروس ٤١٠/٨.
(٢) نقله عن الأغاني في تاج العروس ٤١٠/٨ ، وانظر : الأغاني ٧٦/٣ : أخبار عكاشة العمّي ونسبه ، هو عكاشة بن عبد الصمد العمّي ، من أهل البصرة من بني العمّ ، وأهل بني العمّ كالمدفوع ، يقال : إنّهم نزلوا بني تميم بالبصرة في أيام عمر بن الخطاب فأسلموا وغزوا .. إلى أن قال : فقال جرير : من هؤلاء؟ فقالوا : بنو العمّ فقال جرير يهجوهم :
ما للفرزدق من عزّ يلوذ به |
|
إلاّ بني العمّ في أيديهم الخشب |
سيروا بني العمّ فالأهواز داركم |
|
ونهر تيرى ولم تعرفكم العرب |
(٣) كما يفهم من تاج العروس ٤١٠/٨ وغيره.