مات سنة خمس وأربعين ومائة. انتهى.
وأقول : إذا انضمّ ما ذكراه إلى كونه إماميّا ، كان حسنا ، بل وثّقه المفيد رحمه اللّه بقوله في كتاب الكافئة في إبطال توبة الخاطئة (١) بعد ذكر حديث هو في سنده : هذا الحديث صحيح الإسناد ، واضح الطريق ، جليل الرواة. انتهى (٢).
__________________
مات سنة ١٤٥ في أوّل السنة.
وقال ابن عدي : له أحاديث صالحة ، ويروي عنه الكوفيون وغيرهم ، ولم ار له حديثا منكرا مجاوزا للحدّ ..
وفي طبقات ابن سعد ٣٥٠/٦ : الأجلح بن عبد اللّه الكندي ، يكنّى : أبا حجيّة ، توفّي في خلافة أبي جعفر بعد خروج محمّد وإبراهيم ابني عبد اللّه بن الحسن بن الحسن ، ـ وخرجا سنة ١٤٥ ـ ، وكان ضعيفا جدّا.
وفي أحوال الرجال للجوزجاني : ٥٢ برقم ٣٢ : الأجلح مفتر ، وذكره في العلل لأحمد بن محمّد بن حنبل : ٣٣٧ برقم ٢٥٠١ ، والمجروحين لمحمّد بن حبّان البستي : ١٧٥ ، والكاشف ٩٩/١ برقم ٢٣٣ ، وتهذيب الكمال ٢٧٥/٢ برقم ٢٨٢ .. وغيرها.
أقول : ذكرت بعض روايات المترجم له ، وبعض ما قاله أرباب الجرح والتعديل من العامّة فيه ، وإنّي ـ وأيم الحقّ ـ لا أشكّ في جلالته وحسنه ، وإنّه إماميّ عارف بمنزلة أهل البيت عليهم السلام ، وليست تضعيفات العامّة له إلاّ لولائه لأهل البيت عليهم السلام ، وصموده في قبال أعدائهم.
(١) كتاب الكافئة في ابطال توبة الخاطئة : ٤٣ حديث ٥٢ ذكر الحديث تجميعا وقد أخذه من بحار الأنوار ٣٠٧/٣٢ وليس ما فيه من ذيل.
(٢) جاء في مستدرك الوسائل ٧٧٩/٣ حديث ١ بسنده : .. عن جميل بن دراج ، عن أخيه نوح ، عن الأجلح ، عن سلمة بن كهيل ، عن عبد العزيز ، عن عليّ عليه السلام ..
الأجلح ورواياته وتاريخه
في الكافي ٢٩٨/١ باب الاشارة والنصّ على الحسن بن عليّ عليهما السلام حديث ٣ بسنده : .. عن أبي بكر الحضرمي قال : حدّثني الأجلح ، وسلمة بن كهيل ، وداود بن أبي يزيد ، وزيد اليمامي ، قالوا : حدّثنا شهر بن حوشب إنّ عليّا عليه السلام حين سار