وعدّه في الخلاصة (١) في قسم المعتمدين ، وقال إنّه : قتل يوم صفّين (٢). انتهى.
فالرجل من الحسان.
__________________
وقال في رجال ابن داود : ٢١ برقم ٤٧ : أبيّ بن قيس ، (ل) ، (ي) ، قتل يوم صفّين ، ونقد الرجال : ١٦ برقم ٣ [المحقّقة ٩٨/١ برقم (١٧٠)] ، ومنهج المقال : ٢٩ ، ومنتهى المقال : ٢٩ [الطبعة المحقّقة ٢١٩/١ برقم (٩٨)] ، ورجال الشيخ الحر المخطوط : ٥ من نسختنا ، ووسائل الشيعة ١٢٤/٢٠ برقم ٥٤ ، قال : أبيّ بن قيس قتل يوم صفّين ، ذكره العلاّمة في الممدوحين ، والشيخ في أصحاب عليّ عليه السلام وروى الكشّي مدحه ، وذكره في إتقان المقال : ١٥٨ في قسم الحسان ، وكذلك في ملخّص المقال ذكره في قسم الحسان.
(١) الخلاصة : ٢٢ برقم ٤.
(٢) أقول : ذكر نصر في كتابه صفّين : ٢٨٦ ما نصه : ثمّ إنّ النخع قاتلت قتالا شديدا ، فأصيب منهم يومئذ بكر بن هوذة ، وحنان بن هوذة .. إلى أن قال : وأبيّ بن قيس أخو علقمة [بن قيس بن الفقيه] ، وقطعت رجل علقمة بن قيس ، فكان يقول : ما أحبّ أنّ رجلي أصحّ ما كانت ، لما أرجو بها من حسن الثواب من ربّي. ولقد كنت احبّ أن أبصر في نومي أخي وبعض إخواني ، فرأيت أخي في النوم فقلت له : يا أخي! ما ذا قدمتم عليه؟ فقال : التقينا نحن والقوم ، فاحتججنا عند اللّه عزّ وجلّ فحججناهم. فما سررت بشيء مذ عقلت كسروري بتلك الرؤيا.
حصيلة البحث
أقول إنّ شهادة المترجم تحت لواء سيّد الوصيّين ، وقائد الغرّ المحجّلين ، لخير دليل على حسنه ، فهو حسن في أعلى مراتب الحسن.