كانت بعد ستّة وثلاثين شهرا بعد الهجرة.
[٦٧١]
٢٦٣ ـ أبيّ بن شريق الثقفي حليف بني زهرة أبو ثعلبة
المعروف بـ : الأخنس
[الترجمة :]
لقب بذلك لأنّه أشار على بني زهرة بالرجوع إلى مكّة في وقعة بدر فقبلوا منه ، ورجعوا. قيل : خنس بهم ، فسمّي الأخنس.
وأعطاه رسول اللّه صلّى اللّه عليه وآله وسلّم مع المؤلّفة قلوبهم.
وتوفّي في أوّل خلافة عمر ، صرّح بذلك في اسد الغابة (١).
وفي إعطائه صلّى اللّه عليه وآله وسلّم إيّاه مع المؤلّفة قلوبهم ، دلالة على عدم حسن إسلامه.
__________________
حصيلة البحث
إنّ شهادة المترجم في حياة النبي صلّى اللّه عليه وآله وسلّم وعدم دركه لزمن الفتنة لدليل على حسن حاله ، فهو حسن.
مصادر الترجمة
اسد الغابة ٤٨/١ ، الإصابة ٣٩/١ برقم ٦١ ، تجريد أسماء الصحابة ٣/١ برقم ٣٠ ، إكمال الكمال ٣٠١/٦ ، الصحاح ١٥٠١/٤ ، سيرة ابن هشام ١٨١/١ ، تاريخ الطبري ١٤٣/٢ ، عيون الأثر ١٤٥/١.
(١) اسد الغابة ٤٨/١ ، والإصابة ٣٩/١ برقم ٦١ تحت عنوان : الأخنس بن شريق ، وتجريد أسماء الصحابة ٣/١ برقم ٣٠.