وفتح الموحّدة ، وتشديد الياء. وليس فيه آبي بالمدّ وكسر الموحّدة. انتهى.
والمنذر : بالميم المضمومة ، والنون الساكنة ، والذال المعجمة المكسورة ، والراء المهملة (١).
وثابت : بالثاء المثلّثة ، ثمّ الألف ، ثمّ الباء الموحّدة التحتيّة المكسورة ، ثمّ التاء المثنّاة من فوق (٢).
وخزّام : بفتح الخاء المعجمة ، ثمّ الزاي المعجمة المشدّدة ، ثمّ الألف ، ثمّ الميم ، علم له ، بقرينة عدم دخول اللام فيه (٣).
وفي القاموس (٤) والتاج (٥) : الخزم ـ بالتحريك ـ شجر كالدوم ، سواء ، وله أفنان وبسر صغار ، يسودّ إذا أينع ، مرّ عفص ، لا يأكله الناس ، ولكن الغربان حريصة عليه تنتابه .. والخزّام : كشدّاد ، بائعه ، وسوق الخزّامين بالمدينة معروف. انتهى.
__________________
وفتح الموحّدة وتشديد الياء آخر الحرف.
أقول : ويؤيده أنّ ناصر الدين ذكر في توضيح المشتبه ١٤٥/١ بعد ضبط (آبي) رجلا يقال له : آبي اللحم ، ثمّ قال : هذا لقبه .. واختلف في اسمه. ولم يذكر غيره.
(١) انظر ضبطه في صحاح اللغة للجوهري ٨٢٦/٢.
(٢) انظر ضبطه في توضيح المشتبه ٩/٢ و ٨٣.
(٣) انظر ضبط خزّام في الإكمال ٤١٩/٢ وتوضيح المشتبه ١٧٣/٣ وغيرهما.
(٤) القاموس المحيط ١٠٥/٤ ، قال : وبالتحريك شجر كالدوم ، والخزّام كشدّاد بائعه وسوق الخزّامين بالمدينة. م [أي : معروف].
(٥) تاج العروس ٢٧٤/٨.