مستدرك رقم: (١٤٧) الجزء الاول: ٤١٧
فوائد (حول الموضوع):
٢٩٣ الاولى:
نقل العلامة الاميني رحمه اللّه في
الجزء الخامس من غديره تحت عنوان:
نظرة التنقيب في الحديث ٢٠٨-٢٧٥، قائمة
بسلسلة بعض الكذابين من رجال الحديث عند العامة، فبلغوا ٦٢٠ شخصا، و قائمة
للاحاديث الموضوعة بلغت ٩٨٦٨٤ حديثا عدا الاحاديث المتروكة و الساقطة، و الا
فالمجموع:
٤٠٨٣٢٤ حديثا. و منها مجموعة في فضائل
أئمة العامة الاربعة، فلاحظ.
و ذكر في الذريعة: ١١/٢ برقم ٢٥ للشهيد
الثالث نور الدين بن شرف الدين الحسيني المرعشي التستري المستشهد سنة ١٠١٩ ه كتاب
أسامي وضاع الحديث. و أقدم من كتب في الموضوع من الامامية ممّن نعرف ابو عبد اللّه
زكريا ابن محمد الراوي عن الصادق و الكاظم عليهما السّلام و قد لقى الرضا عليه
السّلام، له كتاب: منتحل الحديث، كما ذكره النجاشي و قاله في الذريعة:
٣٦٢/٢٢ برقم ٧٤٤٢.
بل ان من فنون الدراية بابا في ترك
الاحتجاج بمن لم يكن من اهل الضبط و الدراية و ان عرف بالصلاح و العبادة كما في
الكفاية: ٢٤٧ و غيرها.
٢٩٤ الثانية:
لعل من اخطر ما بليت به الامة الاسلامية
هو حسن الظن بالصحابة و جملة من التابعين و تزيينهم و برقعتهم باطار من التقديس و
العظمة، و قد ذهب