مستدرك رقم: (٢٢٤) الجزء الثالث: ١٨٢
كتاب فقه الرضا (ع):
الفقه المنسوب لسيدنا الامام الرضا عليه
السّلام المعروف ب (فقه الرضا) - كان و لا زال - من الكتب التي وقعت على مائدة
البحث و التشريح سلبا و ايجابا، اثباتا و نفيا، حجية و وضعا، قوة و ضعفا.. و غالب
ما نجد كتب الدراية عند الخاصة تختم بدراسة ضافية عن هذا الكتاب - ممّا حداني لوضع
هذا المستدرك عنه - فهذا المولى بن الحسن بن الحسين اليزدي له الوجيزة في الدراية
تكلم في آخرها حول الفقه الرضوي نفيا و إثباتا - كما قاله شيخنا في الذريعة:
٤٨/٢٥ برقم ٢٤٣ -، و ذاك السيد ميرزا
محمد شيخ الإسلام الطباطبائي اليزدي له كتاب دراية الحديث تعرض في آخره للبحث عن
الفقه الرضوي - الذريعة:
٥٦/٨ -، و هذا الآقا أحمد الكرمنشاهي في
آخر كتابه (ربيع الازهار) له فصل مشبع عن فقه الرضا.. و غيرها، هذا في علم
الدراية.
هذا ما عدا الرسائل المستقلة في اثباته
و نفيه، و توسع شيخنا النوري في خاتمة المستدرك في اثباته، و ردّه السيد ابو
القاسم الموسوي الرياضي في كتابه (فقه الرضا) - كما في الذريعة: ٢١٩/١٠ برقم ٦٣٣
-، و منهم من شرحه كما فعل السيد محمد رضا الموسوي - الذريعة ٣٨٦/١٣ برقم ١٤٥١ -،
و أيّد كونه له عليه السّلام في مفاتيح الاصول: ٣٥٣ و ما بعدها، و للسيد محمد مهدي
الخوانساري رسالة باسم: تنبيه أهل الحجى على بطلان نسبة كتاب الفقه الرضوي، و
للسيد مهدي الشيرازي المتوفى سنة ١٣٨٠ ه رسالة في فقه الرضا عليه السّلام.