الشرائط الاخر، و اصطلحوا هؤلاء أن يكتبوا لمن كان صغيرا أو غير مميزا: حضورا أو حضر، أو أحضر، و متى ما كان ناشئا مميزا كتبوا له: سماعا.
و منها: التسميع:
و يقال له (الطبقة).
و هو ان يكتب الطالب اسم الشيخ الذي قرأ أو سمع عليه او منه كتابا أو جزءا أو نحوه و ما يلحق بالاسم من نسب و نسبة و كنية و لقب و مذهب و نحو ذلك.
و منها: القيّم:
و هو لغة مأخوذ من القيم على الشيء اي المستولي عليه، أو قام بالأمر يقوم به قياما فهو قوام و قائم و قيم، و يقال: قام على باب داره اي وقف، فيكون بمعنى البواب، انظر مجمع البحرين: ١٤٨/٦، و النهاية: ٨/٥-٢٠١٦.
و القيم من الالفاظ التي لا تفيد مدحا و لا قدحا في حد ذاتها، اذ يراد به في اصطلاح الرجاليين من كان خادما للمعصوم عليه السّلام، اي قائما باموره و خدماته، كما قال الشيخ الطوسي في رجاله في اصحاب الكاظم عليه السّلام:
٣٤٤: أسامة بن حفص، كان قيما له عليه السّلام.
***