مستدرك رقم: (٢٩) الجزء الاول: ١٣٦ فوائد (حول الحديث العزيز و الغريب):
٤٢ الأولى: ان قسمي الغريب و العزيز يعدّان غالبا من الأقسام المشتركة بين الصحيح و الحسن و الضعيف عند الأكثر عملا،
و نص عليه غير واحد - كالقاسمي في قواعد التحديث: ١٢٥ و غيره -، و لا وجه لذكر المصنف لهما هناك إلا ما ذكره من اعتبار عدد الرواة للخبر فيهما.
ثم ان العزيز - على هذا - و كذا الغريب قد يكونان صحيحين أو حسنين أو ضعيفين تبعا لأحوال رواتهما، و لا يشترط في العزيز ان يكون صحيحا - كما خاله الحاكم في علوم الحديث: ٦٢ - اذ ليس كل صحيح عزيزا و لا عكس.
٤٣ الثانية: قال الميرزا حسين النوري في نفس الرحمن في فضائل سلمان: ٤٢ - بعد ان بحث في معنى الحديث الغريب -:
كل من يروى عنه لعدالته و ضبطه إذا تفرد عنه بالحديث رجل سمي غريبا سواء أ كان صحيحا أم لا، فإن رواه اثنان أو ثلاثة سمي عزيزا، و ان رواه جماعة سمي مشهورا.. إلى آخره.
و نظيره في دراية الشيخ حسين العاملي: ١١١.
٤٤ الثالثة: عرّف والد الشيخ البهائي رحمه اللّه في وصول الاخيار: ١١١ - العزيز - بما حاصله:
انه ان رواه اثنان أو ثلاثة عن كل من يجمع الحديث و يروي عنه