١- في الطبعة الأولى: كان يفضله على صاحب الجواهر و ينقل..
٢- له تعليقة على فوائد الوحيد البهبهاني سميت ب: الحاشية على التعليقة و يقال لها: شرح الفوائد أو شرح تعليقة الرجال، أو الفوائد الرجالية كما جاءت بهذا العنوان في الذريعة: ٣٣٨/١٦ برقم ١٥٧٠ و قال هناك: استعاره منه الشيخ عبد اللّه المامقاني و كتب عليه بخطه أنه الفوائد، ذكر فيه بعد بيان الحاجة إلى علم الرجال ثم بيان موضوعه من ثلاثة أبواب: الأول: تقسيم الحديث، الثاني: فيمن يقبل حديثه، الثالث: في طرق تحمل الحديث. و له أيضا كتاب: سبل (سبيل) الهداية في علم الدراية الذي ذكره شيخنا في الذريعة: ١٣٥/١٢.
٣- و قيل سنة ١٢٩٦ ه، و هو غلط.
المعاش على طلب العلم كما هي عادة أغلب ابناء العلماء بل و غيرهم في هذا الزمان المتعوس.
٣٦ - علي الكني
٣٦ - علي الكني (١)
- و منهم: الشيخ الجليل الحاج مولى علي الكني، قال (رحمه اللّه) في آخر توضيح المقال في علم الرجال ما لفظه: ولدت في سنة عشرين بعد ألف و مائتين من الهجرة الشريفة في قرية قرب طهران بفرسخين، في سفح جبل هناك المسماة بكنّ - بفتح الكاف، و تشديد النون - لتسترها بانخفاض محلها، قال تعالى: وَ جَعَلَ لَكُمْ مِنَ اَلْجِبالِ أَكْناناً (٢)، و ذهبت إلى المعلم بسعي مني و التماس، فاستغنيت عنه في مدة قليلة، ثم كنت مصرا على الدخول في العلوم العربية الأدبية، و استمر عليّ المنع إلى قرب عشرين سنة، فوفقت عند ذلك لذلك بدعوات شافية و شفعاء كافية، إلى أن وفقت لمجاورة الروضات الساميات و العتبات العاليات، فببركاتهم و شفاعاتهم شرعت في تصنيف الأصول و كتبت فيها جملة وافية، و عمدة نافعة، برز منها أكثر مسائل الأوامر و النواهي و المفاهيم و الاستصحاب في رسالة مستقلة، بل لم يبق منها إلا نذر(٣)يسير في سنة أربع و أربعين بعد ألف و مائتين، إلى أن وقع الطاعون العظيم في أكثر البلاد و خاصة في العراق فعاقني ذلك