١- و يعد الأخير شيخ روايته و اجازته، بل جل استفادته منه، و كتب تقريرات درسه في الرجال و الدراية، و له شرح على الفوائد الرجالية للوحيد البهبهاني - الخمسة - و زاد عليها ست عشرة فائدة رجالية، و طبع من قبل حفيده باسم: رجال الخاقاني، و اعتمدناه في كتابنا هذا.
٢- - مصفى المقال: ٢٠-٣١٩، الذريعة: ١٣٥/١٢ برقم ٩١٥، و ٤٠/٦ و ١٥٠/١٣، مستدرك الوسائل: ٤٠١/٣ تجد له ترجمة مفصلة مع طرق روايته، تكملة أمل الآمل للصدر: ١٦١ ضمن ترجمته و أثبت اجازة له في صفحة: ٣٧٩ للشيخ محمّد علي العاملي، أعيان الشيعة: ٢٥٣/٤١، الفوائد الرضوية: ٢٩٢/١.
٣- ... ابن إبراهيم بن محمّد علي الطبيب الرازي الطهراني الفقيه النجفي مولدا و مدفنا (١٢٢٦-١٢٩٦ ه) تلميذ شريف العلماء و صاحب الفصول و استاذ شيخنا الجد الشيخ محمد حسن طاب ثراهما.
ثقة، عابدا زاهدا، فقيها ماهرا، بلغ في الزهد الغاية حتى أنه يضرب بزهده المثل، و كان يزور سيد الشهداء (عليه السّلام) ماشيا، و غالب قوته في سفر الزيارة السويق، و قد حج أربع مرات، و كان استاذا في الرجال، حضر على يده في الرجال و الفقه جمع منهم الشيخ الوالد العلامة أنار اللّه برهانه. و لقد لقيت بعض شيوخ الفقهاء(١) ينقل أن له مصنفات كثيرة لكنها لقصور أولاده أو تقصيرهم وقعت في أيدي غير أهله(٢). و قد ولد (قدس سره) في سنة ألف و مائتين و ست و عشرين، و قبض في الخامس و العشرين من شهر صفر سنة ألف و مائتين و سبع و تسعين(٣)، و دفن في مقبرته المعروفة في وادي السّلام على طريق السهلة، فكان عمره الشريف عند وفاته إحدى و سبعين سنة، و خلف أولادا لم يقم أحد منهم بوظيفته، و قدموا طلب