١- و للشهيد الثاني تعليقات على الخلاصة عبر عنها ب: فوائد الخلاصة، و له الرجال و النسب كما نسب له ذلك في الرياض و اللؤلؤة و أمل الآمل و غيرها. و قد ذكر في الذريعة: ٢٥٥/١٦ برقم ١٦٤٤ أن للشهيد الثاني فوائد في الدراية توجد مع الرعاية، في دراية الحديث، و كأنهما اثنان، و صرح أكثر من واحد - كما في كشف الحجب و الأستار: ٨٢ برقم ٣٦٥ و في صفحة: ٣٢٦ برقم ١٧٧٨ - أنه: أول من صنف من الإمامية في دراية الحديث، و قاله غيره و لنا عليه و على غيره كالسيد الصدر في تأسيس الشيعة ملاحظات لعلها ناشئة عن قصور الفهم منّا.
٢- - تنقيح المقال: ٦٢/٢. ولد سنة ١٠٧٠ ه و توفى سنة ١١٢١ ه و قيل (١٠٧٥-١١٢١ ه) و في منتهى المقال: ١٥٥، أنه توفى في ٢٤ شهر رمضان ١١٣٧ ه. و ترجمه المحدث البحراني في لؤلؤة البحرين: ٧-١٢ و كذا في أنوار البدرين: ١٥٩ برقم ٧٢، و في مصفى المقال: ١٨٨ - ١٩٠، أعيان الشيعة: ٣٣٧/٣٥، روضات الجنات: ١٦/٤-٢١، معجم المؤلفين: ٢٦٧/٤.
الماحوزي(١)، و هو - كما في الفائدة الرابعة من التعليقة -:
المحقق المدقق الفقيه النبيه نادرة العصر و الزمان.. إلى أن قال: كان جامعا لجميع العلوم، علاّمة في جميع الفنون، حسن التقرير عجيب التحرير... إلى أن قال: و كان أعظم علومه الحديث و الرجال و التواريخ(٢). و قد عدّ من كتبه في اللؤلؤة(٣) كتاب معراج الكمال إلى معرفة الرجال(٤) في شرح فهرست الشيخ (رحمه اللّه)، إلا أنه لم يتمّ، و إنما خرج منه من باب الهمزة و باب الباء و التاء المثناة. و رسالة البلغة على حذو رسالة الوجيزة(٥).