١- سماها: بغية المريد في الكشف عن احوال الشيخ زين الدين الشهيد من ولادته في ثالث عشر شوال سنة ٩١١ ه الى شهادته سنة ٩٦٦ للشيخ بهاء الدين محمد بن علي بن الحسن العودي الجزيني.
٢- و الذي يظهر من آخر بداية الدراية: ١٣٨ أنه كتاب واسع حيث قال - خاتما كلامه علا مقامه -: فهذه جملة موجزة في الإشارة إلى مقاصد هذا العلم - أعني دراية الحديث و أنواعه - اجمالا، و من أراد الاستقصاء فيها مع ذكر الأمثلة الموضحة لمطالبه فعليه بكتابنا: غنية القاصدين في معرفة اصطلاحات المحدثين، فإنه قد بلغ في ذلك الغاية. ثم عقّب فقال: وفق اللّه تعالى لإكماله بمحمد و آله. و يظهر منه عدم تمامه إلى ذلك الحين. ذكره في كشف الحجب و الأستار عن أسماء الكتب و الأسفار: ٢٣٦ برقم ١٢٣٣.
٣- المعروف بالرعاية في شرح البداية، و يعرف بدراية الشهيد، و البداية، و بداية الدراية. و قد تم تأليفه ليلة الثلاثاء ١٥ ذي الحجة الحرام سنة ٩٥٩ ه. و توجد في مكتبة أمير المؤمنين (عليه السّلام) في النجف الأشرف نسخة تاريخ كتابتها سنة ١١٠٣ ه، كما جاء ذلك في الذريعة: ٥٨/٣ برقم ١٥٩. و قد طبع الكتاب مكررا، و توجد لجماعة من الأعلام حواشي عليه منها ما هو للميرزا محمد التنكابني صاحب كتاب قصص العلماء إذ قال فيه عند ترجمته، أنها لو دونت تصير مجلدا، قاله في الذريعة: ٥٨/٢ و كذا لاحظ الذريعة: ١٢٤/١٣ برقم ٣٩٨. و للشيخ عبد الواحد أيضا تعاليق على البداية، قال الأفندي في رياض العلماء: ٢٧٦/٣: الشيخ عبد الواحد، فاضل عالم من متأخري العلماء، و رأيت لهذا الشيخ تعليقات على شرح رسالة الدراية للشهيد الثاني، و لعله كان من علماء جبل عامل، فلاحظ. أقول: الذي ظهر لي أن غالب ما كتبه الشهيد الثاني في الدراية و الرجال إنما هو من افادات أو املاء استاذه الشيخ زين الدين أبي القاسم علي بن عبد العالي الميسي المتوفى في سنة ٩٣٨ ه، الذي عبّر هو عنه ب: مربي العلماء الأعيان، و قد صرح هو بذلك في أكثر من مكان في كتاباته.
و قد نقلنا عنها في هذا الكتاب كثيرا، و لم أجد نسخة غنية القاصدين حتى أقف على ما فيها(١).
٢٢ - سليمان بن عبد اللّه البحراني الماحوزي
٢٢ - سليمان بن عبد اللّه البحراني الماحوزي (٢)
- و منهم: الشيخ سليمان بن عبد اللّه البحراني