١- أكثر هذه الطرق تعم المتحمل للحديث
عن المعصوم (عليه السّلام) و غيره إن لم نقل كلها، و إن خص المشهور هذه الطرق
بالمتحمل عن غير المعصوم (عليه السّلام) كما يظهر من عبارة المصنف (رحمه اللّه).
أقول: لا بد للراوي من مستند يصح له من أجله رواية الحديث و يقبل منه بسببه، و هو
في الرواية عن المعصوم نفسه ظاهر، و أما في الرواية عن الراوي كما في زمننا فترد
فيه هذه الوجوه.
٢- كما في البداية: ٨٤، و نهاية
الدراية: ١٧٢، و الوجيزة للبهائي: ١٠، و تحفة العالم: ١١٢/١ و غيرها.
٣- كما في وصول الأخيار لوالد الشيخ
البهائي: ١١٢، و السيوطي في التدريب ٨/٢، و السخاوي في شرح الألفية: ١٦/٢، و سبقهم
ابن الصلاح في المقدمة: ٢٤٥، و قد سار على ذلك المشهور. إلا أن العلامة القاسمي في
قواعد التحديث عدها تسعة أقسام. للتوسع في هذا البحث - طرق تحمّل الحديث - راجع
مقدمة ابن الصلاح: ٥٠-٧٠، الكفاية: ٢٥٩ و ما بعدها و ٢٩٦ و ٣١١، و معرفة علوم
الحديث: ٢٥٦ و ما يليها، و شرح نخبة الفكر: ٣٤، ٣٧، اصول الحديث: ٢٣٣ و ما بعدها،
قواعد التحديث: ٢٠٣ و ما يتلوها، الألفية و شرحها للسخاوي: ١٥/٢، دراية الدربندي -
خطي -: ٢٦ فما بعد و غيرها.
و ذيله بها، و من عدّها ثمانية عدّ
الوصية قسما مستقلا(١).
و كيف كان:
اولها: السماع من لفظ الشيخ. و فيه
مطالب
اشارة
فأولها: السماع من لفظ الشيخ(٢)، و هو
المروي عنه، و فيه مطالب:
الاول: كون هذا الطريق اعلى طرق التحمل
و أرفع اقسامه
الأول: إن هذا الطريق أعلى طرق التحمل و
أرفع أقسامه عند جمهور المحدثين، كما في البداية(٣) و.. غيره(٤)،