١- قاله السيوطي في تدريب الراوي: ٤٣/١-٥٢ تتمة لكلامه السابق عن ابن سيد الناس.
٢- هذا معنى الحافظ لغة، لأنه عرف لغة بالاتفاق، و قيل المعرفة، و قيل الموكل بالحفظ، و يأتي بمعنى حرسته و استظهرته، و قيل غير ذلك، انظر: لسان العرب: ٤٤١/٧، تاج العروس: ٥١/٥-٣٤٩، الصحاح: ١١٧٢/٣، القاموس المحيط: ٣٩٥/٢ و غيرها.
بمعنى(١)، و الحق إن الحافظ أخص من المحدث مطلقا.
و عن أبي نصر الشيرازي(٢) إن العالم الذي يعلم المتن و الإسناد جميعا، و الفقيه الذي عرف المتن و لا يعرف الإسناد، و الحافظ الذي يعرف الإسناد و لا يعرف المتن، و الراوي الذي لا يعرف المتن و لا الإسناد(٣).
و عن بعضهم(٤) إن علوم الحديث الآن ثلاثة:
أشرفها حفظ متونه و معرفة غريبها و فقهها(٥).