١- قال علي القاري في شرح الشرح: ٣ - كما حكاه في حاشية مقدمة علوم الحديث لابن الصلاح: ١١ - أن الشيخ: هو الكامل في فنه و لو كان شابا. أقول: إذا أطلق الشيخ - عند العامة - في الدراية - أريد به ابن الصلاح أبو عمرو عثمان بن عبد الرحمن الشهرزوري (٥٧٧-٦٤٣ ه) كما نص غير واحد كالعراقي في الفيته و السخاوي في الفتح و السيوطي في التدريب. و غيرهم. انظر مستدرك رقم (٢٠٨) حول معنى الشيخ و غيره.
٢- هناك فرق بين المشيخة - بإسكان الشين بين الميم و الياء المفتوحين - و بين المشيخة - بفتح الميم و كسر الشين - فالأولى: جمع الشيخ كالشيوخ و الأشياخ و المشايخ كما هو المشهور، و حكي عن المطرزي في كتابيه المعرب و المغرب أنها اسم جمع، و المشايخ جميعها. و الثاني: اسم مكان، من الشيخ و الشيخوخة و معناها عند أهل الفن المسندة، أي محل ذكر الأشياخ و الأسانيد، فالمشيخة موضع ذكر المشيخة، قاله السيد الداماد في الرواشح السماوية: ٧٤-٧٥.
مشايخ(١). و جعل في القاموس(٢) كلا من شيوخ - بضم الشين -، و شيوخ - بكسرها - أشياخ - وزان أبيات - و شيخة - بكسر ففتح - و شيخة كصبية، و شيخان - بكسر أوله -، و مشيخة - بفتح الميم، و كسر و سكون الشين، و فتح الياء و ضمها - و مشيخة - بفتح الميم و كسر الشين، و سكون الياء -، و مشيوخاء و مشيخا و مشايخ جمعا للشيخ، و جعل في التاج التحقيق كون مشايخ جمع مشيخة، و مشيخة جمع شيخ(٣)، فتدبر جيدا(٤).
و منها: الاستاذ:
بالذال المعجمة و يستعمل بالمهملة، قال الفيومي في المصباح: