١- كما قاله العراقي و حكاه السيوطي في تدريب الراوي: ١١٥/٢.
٢- التوجيه من السيوطي في شرحه للتقريب: ١١٥/٢.
٣- المراد به ظاهرا هو شهاب الدين عبد اللطيف بن المرجل - السالف الذي لم نجد له ترجمة في المصادر التي بين أيدينا -، و قاله ابن الصلاح في المقدمة: ٣٤٧، و إليه نسبه العراقي في ألفيته، و السخاوي في فتح المغيث: ١٩١/٢. و لكن لا نعرف لقب له بعنوان شهاب الدين، فراجع.
٤- كما حكاه في التدريب: ١١٥/٢، و المطلب التاسع غالبا منه.
متعددة باسناد واحد، فإن شاء ذكر الإسناد في كل حديث، و إن شاء ذكره عند أول حديث منها، أو في كل مجلس من مجالس سماعها، و يقول بعد الحديث الأول: و بالإسناد، أو يقول:
و به - أي بالإسناد السابق - و الأول أحوط(١)، إلا أنه لطوله كان الأغلب الأكثر في الاستعمال الثاني.
ثم من سمع هكذا فأراد تفريق تلك الأحاديث و رواية كل حديث منها بالإسناد المذكور في أولها جاز له ذلك عند الأكثر(٢)، لأن الجميع معطوف على الأول، فالإسناد في حكم المذكور في كل حديث، و هو بمثابة تقطيع المتن الواحد في الأبواب بإسناده المذكور في أوله(٣)، و لكن المحكي عن أبي