١- مطلقا أو مضافة الى باب من العلم كالمناقب أو المثالب أو تهذيب الأخلاق أو عمل يوم و ليلة و.. غير ذلك.
٢- و قد قيل بدلالة بعض هذه الألفاظ على التوثيق - كصاحب أصل - كما قال المحدث النوري في مستدرك وسائل الشيعة، و قد مرّ في مستدركنا رقم (١٩١) بيانه و مناقشته.
٣- كما صرح بذلك في توضيح المقال: ٤٧. قال المحقق الحلي - المتوفى سنة ٦٧٦ ه - في المعتبر: ٥: كتبت في أجوبة مسائل جعفر بن محمد أربعمائة مصنف لأربعمائة مصنف سموها أصولا. و قال الشهيد في الذكرى: ٦ أنه كتبت من أجوبة الإمام الصادق عليه السّلام أربعمائة مصنف لأربعمائة مصنف، و دون من رجاله المعروفين أربعة آلاف رجل، و نظيره في وصول الأخيار: ٤٠، و سبقه ثاني الشهيدين في درايته، و قال المحقق الداماد في الراشحة التاسعة و العشرين: ٩٨-٩٩ في كلام له: المشهور أن الأصول أربعمائة مصنف لأربعمائة مصنف من رجال أبي عبد اللّه الصادق عليه السّلام، بل و في مجالس السماع و الرواية عنه و رجاله زهاء أربعة آلاف رجل و كتبهم و مصنفاتهم كثيرة، إلا أن ما استقر الأمر على اعتبارها و التعويل عليها و تسميتها بالأصول هذه الأربعمائة. قال السيد الخوئي في معجمه: ٧٠/١: أقول: الأصل في ذلك هو الشيخ المفيد قدس سره، و تبعه على ذلك ابن شهرآشوب و غيره، و أما ابن عقدة فهو و إن نسب إليه أنه عدّد أصحاب الصادق عليه السّلام أربعة آلاف، و ذكر لكل واحد منهم حديثا، إلا أنه لم ينسب إليه توثيقهم. ثم قال: و توهم المحدث النوري إن التوثيق إنما هو من ابن عقدة، و لكنه باطل جزما. لاحظ مستدرك رقم (٢٠٢) حول الأصول الأربعمائة.
عهد الصادقين (عليهما السّلام) كما عن آخر، أو في عهد الصادق و الكاظم (عليهما السّلام) كما ذكره الطبرسي في اعلام الورى حيث قال: روى عن الصادق (عليه السّلام) من مشهوري أهل العلم أربعة آلاف إنسان، و صنف من جواباته في المسائل أربعمائة كتاب معروفة تسمى الأصول رواها أصحابه و أصحاب ابنه موسى (عليه السّلام)(١). لكن حكى الوحيد في فوائد التعليقة عن ابن شهرآشوب أنه في معالمه(٢) نقل عن المفيد (رحمه اللّه)(٣) أن الإمامية صنفوا من عهد أمير المؤمنين (عليه السّلام) الى زمان العسكري (عليه السّلام) أربعمائة كتاب تسمى الأصول(٤).