١- كما في الصحاح: ٢٢٠٠:٦، و جمعه متان
و متون، و متن الشيء - بالضم - فهو متين، أي صلب، و قال الزبيدي: إنه مجاز.
٢- أي خصوص وسطه، كما نقله ابن منظور في
لسانه: ٣٩٨/١٣.
٣- هو أبو العباس أحمد بن محمد بن علي
الفيومي الحموي، المتوفى نحو سنة ٧٧٠ ه، صاحب كتاب المصباح المنير و غيره، انظر
بغية الوعاة: ١٧٠، كشف الظنون: ١٧١٠، الأعلام: ٢١٦/١، الدرر الكامنة: ٣١٤/١، معجم
المؤلفين: ١٣٢/٢ و غيرها.
٤- و نسبه في لسان العرب لهما خاصة دون
غيرهما، و فيه: متنا الظهر: مكتنفاه الصلب عن يمين و شمال من عصب و لحم، و الجمع:
متون.
٥- المزادة: شطر الراوية - بفتح الميم -
و القياس كسرها لأنها آلة يستسقى (في المصدر: يستقى) بها الماء و جمعها مزايد، و
ربما قيل: مزاد - بغير هاء -. المصباح المنير منه (قدس سره). لا توجد في نسخة: أ.
انظر: المصباح المنير: ٣٥٤/١.
الكتب)(١). و ظاهره أن متن الكتاب مأخوذ
من المتن بمعنى ما صلب ظهره، و في بداية الدراية: (إن المتن لغة ما اكتنف الصلب من
الحيوان و به شبه المتن من الأرض، و متن الشيء قوى متنه، و منه حبل متين. فمتن كل
شيء ما يقوم به(٢) ذلك الشيء و يتقوى به(٣)كما أن الإنسان يتقوم بالظهر و يتقوى
به)(٤). و ما ذكره لا يخلو من مناقشة، لأن المتن في اللغة لم يستعمل فيما اكتنف
الصلب، و إنما المستعمل في ذلك المتنان - تثنية - دون المتن - مفردا - كما لا يخفى
على من راجع كلماتهم، و كفاك منها قوله في المصباح المنير: و قال ابن فارس:
المتنان مكتنفا الصلب(٥) من العصب و اللحم(٦). و قال في